شبكة قدس الإخبارية

تسجيل مسرّب لكلينتون: كان يجب ضمان فوز "من نريد" بالانتخابات الفلسطينية

هيئة التحرير

بروكلين- قُدس الإخبارية- ترجمة خاصة: بعد 6 سنوات، كشف تسجيل صوتي مسرّب لمرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون عن أقوال لها تتعلق بالانتخابات الفلسطينية التي أجريت عام 2006، والفائز فيها.

وأوضح موقع " Observer" أن كلينتون كانت قد صرّحت خلال جولة تفقدية لها لهيئات تحرير بمواقع متعددة من ضمن محطاتها هيئة تحرير موقع Jewish Press في بروكلين، حيث كان يعمل المحرر والكاتب في موقع إيلي تشومسكي، الذي سجّل لقائها على شريط مدّته 45 دقيقة.

وأشارت كلينتون في تسريبها الصوتيّ، إلى الانتخابات الفلسطينية التي تجدد الاهتمام بها وسط حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يستمر دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسات الأمريكية والمنافِس لهيلاري كلينتون، بإطلاق اتهامات مستمرة ضد منافسته حول احتمالية "تزوير" الانتخابات الحالية.

وحول حديثها لموقع "Jewish Press" خلال التسريب، علّقت هيلاري كلينتون على نتيجة الانتخابات التشريعية 2006، التي انتهت بفوزِ كبير لحركة حماس (74 مقعدًا) فيما حصلت فتح بالمقابل على (45 مقعدًا) بالقول "لا أعتقد أنه كان علينا دعم إجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت كلينتون في التسجيل الصوتي، "أن دعم الانتخابات الفلسطينية كان خطأ كبيرًا، مستدركة "إذا كنا بصدد دعم إجراء انتخابات فكان من الأحرى بنا الحرص على القيام بشيءٍ يضمن فوز من نريد"

وبحسب الموقع، فان التسجيل الذي يحتوي تصريحات كلينتون لم  يُنشر على الإطلاق، كما ولم يسمعه سوى عدد صغير من طاقم الموقع في الغرفة، ووفقًا لتشومسكي، لم يُصنع من الشريط أية نسخة ولم يسمع أحد ما قيل فيه منذ ذاك العام، حتى وصل الموقع للاطلاع عليه ونشره.

وفيما يتعلّق بأسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط يونيو 2006، علّقت كلينتون على هذا الحدث بقولها، "أرسلت حماس إرهابيّها عبر الأنفاق إلى داخل "إسرئيل"، ليقتلوا ويختطفوا الجندي الإسرائيلي وإن هذا يولّد شعورًا بالتفوق والإنجاز لديها، وفي هذه الثقاقات، إذا قاموا بأسر جندي فعلينا أن نردّ بأسر جنديّ منهم"

ووفقًا للموقع الذي سرّب التسجيل، فان مساواة كلينتون بين حركة حماس التي تعتبر ضمن المنظمات الارهابية بالولايات المتحدة والقوات المسلحة الإسرائيلية في حديثها ذلك، لم يكُن أمرًا متوقعًا منها، كما أن استخدام كلينتون لمصطلح "هذه الثقافات" أمرٌ محيّر أيضًا، يقول الموقع.

المصدر| Observer