أنقرة- قُدس الإخبارية: بحث الرئيس محمود عباس، مساء الاثنين، مستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في القصر الجمهوري بالعاصمة التركية أنقرا.
وبحث اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان والاعتداءات بحق المدنيين العزل والمقدسات، كما بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وكان عباس التقي رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم في مقر إقامة رئيس الوزراء التركي في العاصمةالتركية أنقرة، حيث بحثا آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان والاعتداءات بحق المدنيين العزل والمقدسات.
كما اجتمع عباس في وقت سابق، في مقر البرلمان التركي رئيس مجلس الأمة الكبير(البرلمان) إسماعيل كهرمان، وأطلعه بحضور رؤساء الكتل البرلمانية، على آخر مستجدات الأوضاعفي الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان والاعتداءات بحق المدنيين العزل والمقدسات، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
ودوّن في دفتر الزوّار، "أعبر عن احترامي لشعب هذا البلد العظيم وقيادته القديمة والجديدة. وفي هذاالإطار نثمن الدور الكبير الذي أبداه القائد الكبير مصطفى كمال أتاتورك في مرحلة تأسيس الجمهورية التركية".
من ناحيته، كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عن أبرز الملفات والقضايا التي ناقشها الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيرة التركي رجب طيب اردوغان، قائلًا إنه "ناقش مع نظيرة التركي موقفه وحركة فتح ومنظمة التحرير من مسألة تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات تشريعية".
وأوضح أن اللقاء ناقش العلاقات الثنائية والمساعدات التركية المقدمة لغزة والضفة والمنطقة الصناعية بجنين وعملية السلام المجمدة والمعطلة والجرائم الإسرائيلية والاعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال والدعم التركي للجهد الفلسطيني في المحافل الدولية, بالإضافة لأزمات المنطقة وعدد من القضايا الأخرى، مؤكدًا أن أردوغان يدعم تحقيق المصالحة الفلسطينية.
