غزة - قدس الإخبارية: قالت حركة حماس، إنها ستواصل التسلح وامتلاك كل وسائل القوة وفي مقدمتها العسكرية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة على لسان الناطق باسم الحركة حازم قاسم ردا على تصريحات وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" الذي هدد بزوال حكم حماس في غزة في حال نشبت الحرب من جديد، أن "الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة جريمة بموجب القانون الإنساني، ويجب أن ينتهي".
وتابع، "الاحتلال مكلف وفق القانون بتوفير كل المستلزمات للشعب المحتل وشعبنا من حقه الطبيعي أن يكون له منافذ على العالم الخارجي مثل الميناء والمطار تكفل له حرية التنقل والحركة وهي أبسط حقوق الانسان" .
وأكد الناطق باسم حماس أن "هذه الحقوق ليس عرضة للابتزاز والمواقف السياسية، وقال: "من حق الشعب الواقع تحت الاحتلال، والمقاومة، أن تمتلك وسائل القوة ومنها العسكرية ما يمكنها ممارسة حق الدافع عن شعبها تجاه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وهذا الحق ليس مجال المقايضة والمساومة".
وأكد قاسم على أن "كل هذه التهديدات تجاوزناها منذ زمن وموعدنا معه في المعركة الأخيرة".
وفيما يتعلق بالمقابلة التي أجرتها القدس من ليبرمان، قال قاسم في حديث خاص لـ"قدس الإخبارية": "إن حماس ترى أن العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي هي علاقة صراع، ولا يمكن لها أن تكون علاقة طبيعية، ومن المرفوض أن تتحول وسائل إعلام فلسطينية إلى منبر لقادة الاحتلال لبث أكاذيبهم ونشر روايتهم المزورة".
وأضاف قاسم، "ما زاد في خطأ الصحيفة أنها أفردت مساحة لأحد أكبر قادة الاحتلال عنصرية وفاشية، عدا عن أن منصبه كوزير للحرب يجعل منه مسؤولا عن الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني، كما أن الصحفية فتحت له مجالا لإطلاق تهديداته الوقحة ضد قطاع غزة، وأن يمارس الابتزاز ضد حركة حماس".
وتابع "في المجمل ارتكبت الصحفية أخطاء مركبة بهذه المقابلة، والأصل أن تعتذر عن الخطأ".
وكان ليبرمان قد صرح في حيدث خاص لصحيفة القدس الفلسطينية وقال: "إن أوقفت حركة حماس حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ، فإسرائيل أول دولة ستساعد في بناء الميناء البحري والمطار والمنطقة الصناعية في غزة".
وأضاف "أما في حال نشبت الحرب من جديد فسوف تكون الأخيرة بنهاية حكم حماس في غزة".