شبكة قدس الإخبارية

الأمن في الضفة وغزة يلاحق المطبعين والمتعاونين مع الاحتلال

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: بثت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرا تناول قضية محاربة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والنتائج المترتبة على الواقعين فيه من الفلسطينيين والذي تنفذه السلطات الأمنية هناك.

وقال مراسل القناة إن كلا من الأجهزة الأمنية في الضفة وقطاع غزة ياربون التطبيع لكن كل بطريقته المختلفة، ففي قطاع غزة تصل عقوبة المطبع أو التعامل مع سلطات الاحتلال لحد الإعدام أو الاعتقال مدى الحياة، في حين في الضفة الغربية تمر العديد من حالات التطبيع دون عقاب أو يكون أقصى عقوبة الاستدعاء للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية لتوجيه التوبيخ فقط.

وأشار مراسل القناة إلى أن آخر حالة في قطاع غزة كان لأحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس والذي حكم عليه بالسجن المؤبد، بتهمة التعاون مع المخابرات الإسرائيلية، موضا بأن المتهم يعمل في مكتب فتحي حماد أحد كبار قادة حماس في القطاع.

أما في الضفة الغربية فقد شهدت اعتقال عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية في منطقة رام الله على خلفية مشاركتهم في الوفد الذي قدم التهاني لرئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة "إفرات" الأسبوع الماضي بمناسبة ما يسمى "عيد العرش" والذي أثار غضبا واسعا لدى النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي رد من رئيس مستوطنة "إفرات" على إقدام الأجهزة الامنية في الضفة الغربية على اعتقال عدد من المشاركين في الوفد قال: "إن السلطة الفلسطينية تعتقل من يأتون لشرب القهوة معنا".

وفي وقت لاحق أفادت القناة بأن الأجهزة الامنية أفرجت، مساء اليوم، عن الفلسطينيين الذين شاركوا في الزيارة التطبيعية بمستوطنة أفرات والتقوا خلالها كبار ضباط الاحتلال، بعد عدة أيام من اعتقالهم.

https://youtu.be/10zzTqWjISo