نابلس - خاص قدس الإخبارية: ناشدت عائلة المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس الناشط الشبابي قتيبة عازم المؤسسات الحقوقية بالضغط على الأجهزة الأمنية لإطلاق سراحه لإنقاذ حياته بعد إعلانه الإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله منذ اليوم الأول لاعتقاله من مكان عمله في المدينة.
وكان عناصر من الجهاز قد اقتحموا مكان عمله الذي لم يكن موجودا فيه غيره، صباح يوم الاثنين الماضي، وبحسب العائلة فقد اعتدى عناصر الجهاز بالضرب المبرح على قتيبة خلال عملية اعتقاله.
وأشارت شقيقته دعاء عازم في حديث لـ"قدس الإخبارية" إلى ان المحامي أبلغ العائلة مساء اليوم الأربعاء بان قتيبة معتقل على ذمة المحافظ دون توجيه تهمة له، وقد تم نقله إلى سجن الجنيد في المدينة.
وأفادت شقيقته بأن مصادر خاصة للعائلة أخبرتهم بضرورة تحريك قضيته وعدم الصمت لأنه يتعرض لتحقيق قاسي وتعذيب متواصل داخل زنازين الجنيد، مطالبة الجهات والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الجهاز من أجل إتاحة الفرصة لعائلته لزيارته والاطمئنان عليه.
وأوضحت عازم بان كل محاولات العائلة لزيارة قتيبة باءت بالفشل، وأن آخر محاولة من قبل والده كانت يوم أمس حيث منع من زيارته واحتجز الجهاز هويته الشخصية وجواز سفره ومنه من الحضور لمقر الجهاز.
وأشارت إلى أن شقيقها وصله عدة تبليغات شفهية بتسليم نفسه للجهاز، غير أنه كان يرفض لعدم تسلمه تبليغا رسميا بذلك، حتى أنه تلقى قبل يوم اعتقاله بساعات اتصالا هاتفيا من أحد ضباط الوقائي مهددا إياه باعتقاله من مكان عمله إذا لم يسلم نفسه.
وذكرت أن شقيقها الذي لم يمض على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال سوى 4 شهور اعتقل عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية في نابلس وكانت في جميع المرات يتعرض لتحقيق قاسي وتعذيب شديد، ثم يطلق سراحه دون توجيه أية تهم له.