شبكة قدس الإخبارية

استخبارات الاحتلال تتخبط: الطيار المفقود مات في أسره

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: كشفت تقارير استخبارية إسرائيلية، توقعات جديدة بشأن الطيار الإسرائيلي رون أراد، المفقود منذ عام 1986، بخلاف ما أوردته سابقًا بشأنه.

وتوصل تقريران جديدان أعدّهما جهاز مخابرات الاحتلال وشعبة الاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال، إلى استناج جديد بأن الطيار الإسرائيلي مات في السنوات الأولى له في الأسر، بخلاف توقعات سابقة، حيث نقلت المعلومات الأخيرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأوضحت وسائل اعلام إسرائيلية، أن الفرضية التي كانت سائدة لدى سلطات الاحتلال بشأن الطيار المفقود رون أراد أنه انتقل بعد أسره إلى أيادٍ إيرانية، لكن التقريرين الأخيرين لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كشفا حقيقة مغايرة.

يشار إنه أن التقارير الاستخبارية السابقة لم تتوصل أيضًا إلى تفاصيل حالته وكم قضى هناك، حيث يستند التقريران الجديدان إلى معلومات يدّعي الاحتلال عثوره عليها في السنتين الأخيرتين لنفي الفرضية السابقة، والتوصل إلى الاستنتاج بأن أراد مات عام 1988 أي سنتين بعد أسره.

وتعتقد سلطات الاحتلال أن الطيار الإسرائيلي رون أراد وقع في أسر حركة "أمل" في أكتوبر عام 1986، بعدما اضطر إلى مغادرة طيارته، خلال عملية عسكرية له ضد حركة حزب الله في قرية ميدون في جنوب لبنان، وفقد الاتصال معه، وانقطاع المعلومات عنه تمامًا عام 1988.

وبحسب محللون، فان التقارير الاستخبارية الجديدة تثبت عجز أجهزة الاسخبارات الإسرائيلية وضعفها، حيث تنفي تقاريرها الحديثة تقارير استخبارية سابقة، وهو ما يعني استنادها إلى معلومات غير صحيحة في الأصل، كما يضع احتمالية أن تكون التقارير الأخيرة غير دقيقة أيضًا.