فصل حزب الوسط الاسلامي الأردني النائب محمد عشا الدوايمة من عضوية الحزب والكتلة النيابية بسبب مشاركته في احتفال الاحتلال بما يسمى "عيد الاستقلال" الذي أقيم في بيت الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس الأسبوع الماضي.
وجاء الفصل بعد تشكيل الحزب وكتلته النيابية لجنة تحقيق في الزيارة، وقرر الحزب فصل النائب العشا وسط مطالبات بفصله من عضوية مجلس النواب الأردني.
وقال حزب الوسط في بيان صحفي: "بعد الاطلاع على ما تناقلته المواقع الصحفية والالكترونية من زيارة النائب محمد العشا للكيان الصهيوني وقيامه بحضور حفل استقبال لما يسمى بعيد الاستقلال ومصافحته للمجرم بيريز الملطخة يداه بالدماء الفلسطينية فقد اجتمعت كتلة نواب حزب الوسط الإسلامي مع اللجنة السياسية للحزب وقررت فصله بالإجماع باعتبار أن هذه الأفعال تمس مبادئ ومنطلقات الحزب التي ترفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني".
وأشارت التحقيقات إلى أن إسرائيليين يحملون الجنسية الاسبانية وهم من رتبوا الزيارة الى "إسرائيل"، حيث استقبلت الخارجية الاسرائيلية النائب الدوايمة على الحدود الاردنية - الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
ووصف النائب الاردني محمد القطاطشة النائب الدوايمة بأنه "عميل صهيوني ويجب فصله من البرلمان وعدم السماح له بحضور أي جلسة".
