شبكة قدس الإخبارية

الجهاد: الأجهزة الأمنية تشن حملات اعتقال غير مسبوقة لكوادرنا

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اتهمت حركة الجهاد الإسلامي الأجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بشن حملات اعتقالات واسعة في صفوف قادتها وكوادرها في الضفة الغربية، بالإضافة للاعتداء على عائلات عدد منهم خلال محاولات اعتقال أبنائهم.

وحملت الحركة الرئيس محمود عباس، المسؤولية الكاملة عن استهداف قيادات وكوادر الحركة، داعية إلى تحرك عاجل من الفصائل المختلفة والمؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام لمواجهة ما وصفته "التغول الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بحق المواطنين وخاصة النشطاء في المقاومة".

وذكرت الحركة في بيان لها أن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، شنت حملة اعتقالات واستدعاءات "مسعورة" بحق أبناء وكوادر الحركة، وأبناء الشهداء، والأسرى المحررين.

وقالت "إن جهاز المخابرات اعتقل، مساء الثلاثاء، القيادي في الجهاد الإسلامي بمدينة رام الله، أحمد العوري، بعد اقتحام منزله، كما اعتقل جهاز الأمن الوقائي في مدينة قلقيلية القيادي في الحركة، الأسير المحرر علي شواهنة، الذي لم يمض على زواجه سوى عدة أسابيع، كما اعتقل الجهاز الأسير المحرر مجد حوراني.

وفي مدينة الخليل، اعتقلت الأجهزة الأمنية الناشط في حركة الجهاد مالك أبو جحيشة، واستدعى جهاز الأمن الوقائي، والد الأسير ثائر حلاله قبيل الإفراج عنه بيومين، ووجهوا له تحذيرا من أي مظاهر احتفالية تتزامن مع الإفراج عن نجله القيادي في حركة الجهاد.

في حين اعتقلت الأجهزة الأمنية الناشط عمر دراغمة من مدينة طوباس، كما اعتقل جهاز الأمن الوقائي نجل الشيخ الشهيد رياض بدير، أحد قادة معركة مخيم جنين، إسلامبولي رياض بدير، من مدينة طولكرم بعد استدعائه للمقابلة.