القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أصيب العديد من أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالاختناق خلال المواجهات المندلعة في البلدة منذ عدة ساعات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر خاصة أن المواجهات المندلعة هي الأعنف منذ عدة شهور، حيث تطلق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام بكثافة تجاه الشبان ومنازل الأهالي، في حين أشارت مصادر محلية إلى إصابة عدد من الشبان بالرصاص الحي الذي تطلقه قوات الاحتلال أحدهم وصفت جراحه بالخطيرة وهو الأمر الذي لم تؤكده المصادر الطبية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة مساء اليوم وشرعت بحملة دهم وتفتيش لعدد من منازل الأهالي فرد الشبان برشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة ما أدى لاشتعال إحدى دوريات الاحتلال.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشدةة على طواقم الإسعاف حيث تخضعها للتفتيش الدقيق بحثا عن مصابين.
من جهته أفاد الناشط المقدسي فخري أبو دياب في حديث لشبكة قدس الإخبارية بأن الاوضاع داخل سلوان غاية في الخطورة بعد سقوط عدد من المصابين برصاص الاحتلال والاختناق ومنع قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف من إخلاء المصابين.
وأوضح أبو دياب أن أحد المصابين وصفت جراحه بالخطيرة جدا وجرى نقله لأحد المشافي، حيث أصيب بعيار ناري في رأسه.
وأشار إلى أن المواجهات المندلعة لم تشهدها البلدة منذ عدة شهور، وتنتشر بشكل واسع في مختلف أحياء البلدة، مؤكد بان قوات الاحتلال تحاول اعتقال المصابين من خلال إخضاع سيارات الإسعاف للتفتيش الدقيق ومنعها من الخروج من البلدة او الدخول إليها.
وذكر بأن قوات الاحتلال تتعمد إطلاق النار على المناطق العليا من الجسد، كما تتعمد إطلاق القنابل الغازية وقنابل الصوت بكثافة تجاه منازل الأهالي الأمر الذي تسبب باحتراق منزل داخل البلدة يعود لعائلة الجعبري.
يتبع...