القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: ازدادت الأمور التي تثير حفيظة الاحتلال وتعلي منسوب استفزازه، خاصة فيما يتعلق بأفعال المقاومة التي ينفذها شبان فلسطينييون، لكن أن تستفزهم الحلوى فهذا ليس بالأمر المعتاد.
اتخذت قوات الاحتلال خطوات تصعيدية ضد "الحلوى الفلسطينية" فعلًا وقولًا، حيث أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم محلًا "لبيع حلوى" يعود لعائلة الشهيد مصباح أبو صبيح في بلدة الرام، بحجة "التحريض".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إغلاق المحل جاء ردًا على توزيع "الحلوى" ابتهاجًا بالعملية التي نفذها الشهيد أبو صبيح، وهو ما يعتبر "تحريضًا على الإرهاب".
وأشارت إلى أن قوة عسكرية أقدمت على إغلاق المحل من خلال لحام قضبان حديد على بوابتها الرئيسية، وألصقت قرار الاغلاق على بواباته لشهرين مقبلين.
في المقابل، فان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، اعتبر أن الاحتفال بتوزيع الحلوى بمناطق متفرقة بفلسطين، إرهابًا جديدًا، حيث وزّع شبان الحلويات ابتهاجًا بعملية الشهيد مصباح أبو صبيح بغزة والضفة والقدس.
وقال أدرعي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هذه العملية التي تحتفلون بها إرهابية وليست بطولية، مضيفًا "نشرت بعض وسائل الاعلام التحريضية صورًا لبعض الفلسطينيين وهم يحتفلون بموت المخرّب مرتكب العمليّة الإرهابية في أورشليم القدس صباح اليوم بتوزيع الحلوى"، بحسب تعبيره
وتساءل مستفزًا، "مذ متى كان توزيع الحلوى عند القتل متّبعًا؟! دمّرتم معنى السعادة والسّلام والبهجة، كما دمّرتم حياة أبنائكم عندما شجعتوهم على القتل والارهاب"، مضيفًا "أتعجّب من هؤلاء الحاقدين الّذين لا أصل ولا فصل ولا شرف لهم، أين التّقوى يا موزّعي الحلوى؟! واختتم قائلًا "ويلكم من ربّكم!".