ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "عاموس هرئيل" إن تراجع قدرة قوات الاحتلال على إحباط العمليات الفلسطينية يعود إلى تراجع قبضة أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية على النشطاء الفلسطينيين.
وأضاف هرئيل أن تراجع مكانة السلطة الفلسطينية أدى إلى تغلب الشبان الفلسطينيين على أجهزتهم الأمنية، ما هيأ بيئة خصبة تسمح بتنفيذ مثل هذه العمليات، وهو ما تشتكي منه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الوقت الحاضر.
أشار الكاتب إلى وجود مخاوف عالية لدى أجهزة الاحتلال الأمنية من تمكن الشبان الفلسطينيين الذين يخططون لتنفيذ عمليات من الحصول على أسلحة نارية، ما يزيد من دافعيتهم لتنفيذ هذه العمليات، الأمر الذي سيضاعف الخسائر الإسرائيلية.
وأشار هرئيل إلى أن أكبر هاجس للأجهزة الأمنية الإسرائيلية هم الفلسطينيين من سكان القدس المحتلة الذين يملكون حرية الحركة في كل المناطق.
وذكر الكاتب أن منفذ عملية القدس مصباح أبو صبيح خرج لتنفيذ عمليته مستقويا بتاريخه الديني وهويته الدينية، على اعتبار أنه من أحد قادة المرابطين في المسجد الأقصى، مشيرا أن أن الاقتحامات المتكررة من المستوطنين للمسجد الأقصى كانت وازعا آخر لأبو صبيح لتنفيذ عمليته.