شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال ينكل بعائلة #أسد_الأقصى

هيئة التحرير

القدس المحتلة – خاص قدس الإخبارية: لم  يكتفي الاحتلال بإطلاق النار تجاه الفدائي مصباح أبو صبيح ليرتقي شهيدًا أمس، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية، أسفرت عن مقتل ضابط بجيش الاحتلال، ومستوطنة إسرائيلية، بالإضافة لإصابة 5 إسرائيليين آخرين، لتقوم قوات الاحتلال وبعد دقائق من العملية ببدء مسلسل من التنكيل بحق عائلة الشهيد.

أفاد تيسير أبو صبيح، شقيق الشهيد الفدائي مصباح، في حديث خاص لـ "قدس الإخبارية"، أن قوات الاحتلال داهمت منزل العائلة فجر اليوم، ودبت الرعب في قلوب الأطفال الصغار، والنساء عقب احتجازهم في إحدى غرف المنزل، قبل أن تعتقل ابنة الشهيد وتنسحب من بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، لتنتقل إلى الحلقة الثانية من مسلسل التنكيل، فاقتحمت بلدة كفر عقب، وداهمت منزل الشهيد، وتعرضت لجيرانه، وعاثبت بالمنزل الخراب.

وعن استلام جثمان الشهيد، قال أبو صبيح، إن العائلة لم تتلقى أي رسائل من الاحتلال حول هذا الموضوع، فيما ستقوم العائلة بالتواصل مع جهات حقوقية لمتابعة الأمر، إلا أنها تولي أمرها لله أولًا وأخيرًا، وتحتسب ابنها البطل شهيدًا، حسب تعبيره.

في ذات السياق، أفادت القناة الإسرائيلية الثانية، أن عائلة الضابط الإسرائيليهدار غولدن، الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة، تدعو حكومة الاحتلال لعدم إعادة جثة الشهيد مصباح إلى ذويه، قبل أن يتم إعادة جثة غولدن، كونه "أحد جنود الضيف"، حسب تعبير القناة.

وأضاف أبو صبيح لـ "قدس الإخبارية"، أن قوات الاحتلال تعرضت أيضًا لابناء عمومة الشهيد، خلال تنقلهم في مدينة القدس المحتلة، وأبلغت العائلة أن جميع أفرادها مستهدفون للتحقيق أو للاعتقال.