رام الله- قُدس الإخبارية: يعيش عشرة أسرى معزولين في سجن "مجدو" ظروفًا قاسية جدًا، بقرار من مخابرات الاحتلال، وهم معزولون منذ سنوات وبعضهم مصاب بأمراض خطيرة.
أفادت محامية هيئة الأسرى هبة مصالحة، أن الأسرى المعزولون هم "عبد الله المغربي، عصام زين الدين، موسى صوفان، أنس جرادات، ليله أبو ارجيلة، عثمان بلال، سعدي الغرابلي، مؤيد الحلول، غالب غانم، ورامز الحاج"، ومنهم مصابون بأمراض خطيرة وأعراض نفسية، ويتعرضون لإجراءات وعقوبات مشددة.
ونقلت مصالحة شهادة الأسير عبد الله المغربي من سكان القدس، وتم زجه في العزل الانفرادي منذ بداية العام الحالي، بتوصية من مخابرات الاحتلال، بعد أن عانى من التحقيق القاسي بسبب اتهامه بإخراج رسائل إلى أهله، وقد تنقل في أكثر من سجن عزل إلى أن استقر في عزل "مجدو".
وأضافت أن الأسير المغربي يعاني من وضع صحي متردي بسبب إصابته بالسكري منذ 18 عامًا، ويصاب بغيبوبة كثير من الأحيان بسبب نقصان في مستوى السكر، وقد سقط عدة مرات على الأرض وأصيب بجروح ورضوض.
وأوضحت مصالحة أن الأسرى المعزولين في "مجدو"، يعانون من الانقطاع التام عن العالم الخارجي، وأن ظروف العزل صعبة جدًا، حيث الزنازين صغيره وعفنة، ومضغوطة ولا يدخلها الهواء ولا الشمس تقريبًا، بسبب تركيب صاجات كبيرة على الشبابيك، مما يجعلنا نشعر بالاختناق، ودرجات الحرارة في الزنزانة مرتفعة ولا تطاق.
وأشارت إلى أنه يتم تفتيش زنزانة العزل ثلاث مرات يوميًا في ساعات غير اعتيادية، خاصة في ساعات الليل المتأخر، بحيث تكون بصورة متكررة ومفاجئة من قبل إدارة السجن، وهي مزعجه للغاية.