نابلس - قدس الإخبارية: أدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها إقدام عدد من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الاعتداء على القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان خلال وجوده في حفل استقبال أحد الأسرى المحررين من سجون الاحتلال في بلدة صرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الأحد.
وقالت الحركة في بيانها: "لن نصمت أمام ما يجري في صرة، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب يتقلبون"، مضيفة أن "الزعران والانفلاتيين الذين يعتدون على أبنائنا وقياداتنا يستقوون بالتنسيق الأمني مع الاحتلال".
وفي تفاصيل الحادث أفاد مراسلنا بأن عناصر من حركة "فتح" معروفين بعملهم في الأجهزة الامنية اعتدوا على نشطاء في حركة الجهاد الاسلامي ومن بينهم الشيخ القيادي خضر عدنان خلال مشاركتهم في استقبال الأسير المحرر عبيدة أبو حسين في بلدة صرة.
وأوضح مراسلنا أن عددا من أفراد الأجهزة الأمنية مسلحين بالعصي والسكاكين، اعتدوا على الشيخ خضر عدنان وعدد من الشبان الذين كانوا برفقته، وحاصروهم في إحدى الغرف المقامة بالقرب من منزل الأسير المحرر أبو حسين.
وأشار إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية حاولوا منع الشيخ عدنان من تسليم درع حركة الجهاد للأسير المحرر، وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب وعلى الأسيرين المحررين بلال ذياب ومحمد علان بالإضافة إلى توجيه الألفاظ النابية والخادشة للحياء العام لوفد الحركة.