القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، عملية إطلاق النار التي وقعت في القدس المحتلة صباح اليوم، والتي أودت بحياة إسرائيلييْن اثنين وإصابة ستة آخرين.
واعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة، أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان لاستمرارية "انتفاضة القدس"، وتطور أدواتها.
حركة حماس
من جهتها باركت حركة حماس، وأشادت بالعملية التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، وأوقعت قتيلين إسرائيليين وعددًا من الجرحى، واصفة إياها بـ"الشجاعة"، كما تبننت الشهيد وقالت إنه أحد أبنائها المنتمين إليها.
واعتبر الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان له، العملية عملا بطوليًا وشجاعًا وردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الاقصى.
الجهاد الإسلامي
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية إطلاق النار بمدينة القدس المحتلة، مشيدة بـ"الفعل المقاوم الذي سطرّه الشهيد"، مؤكدة أن "العملية ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل عصابات المستوطنين".
وقالت في بيان لها، "إن مواصلة شباب القدس للفعل المقاوم يعكس إصرار شعبنا بكافة شرائحه على استمرار خيار المواجهة والاشتباك، وعليه فإننا نشيد بهذه الروح التي تعكس إصرارهم وتحديهم لإجراءاتالاحتلال، وسياساته العدوانية، التي تحاول يائسةً كبح الانتفاضة ووأدِها"، مضيفة "العملية تمثل إضافةً نوعية لانتفاضة القدس، التي تدخل عامها الثاني على التوالي، وهي تؤكد على حيوية الانتفاضة، وإمكانية تطوير أدواتها لتكون أكثر إيلامًا، واستنزافًا للاحتلال".
الأحرار
من جهتها، قالت حركة الأحرار إن العملية "رسالة تأكيد من شعبنا على استمرار الانتفاضة وتصاعدها، ورد شعبنا الفعال على مشاركة رئيس السلطة محمود عباس في جنازة المجرم شمعون بيرز، وقمعأجهزته لمسيرات دعم الانتفاضة".
وأضافت الحركة، في بيان لها، أن "العملية تأكيد بأن إجرام الاحتلال وإجراءاته الأمنية لنتمنع شعبنا من دعم وردف انتفاضة القدس بدمائه وأرواحه للوصول لتحقيق كامل أهدافها"، مضيفةً "العملية النوعية تفتح الباب واسعا أمام أبناء شعبنا، وتؤسس لمرحلة جديدة منمراحل سير انتفاضة القدس بتوقيتها ومكانها الأكثر تحصينًا أمنيًا من جيش الاحتلال".
الجبهة الديمقراطية
وفي نفس السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن العملية "تأكيد على استمرارية انتفاضة القدس، وتأكيد بأن الانتفاضة مستمرة ومتواصلة وشعبنا ليس لديه خيار إلا استمرار الانتفاضة وتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية".
ودعت الجبهة، في بيانِ لها، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، "لأن استمرار الانقسام يهدد بوقف انتفاضة القدس".
جبهة النضال الوطني
بدورها، أشادت جبهة النضال الوطني الفلسطيني بالعملية، ووصفتها بـ"البطولية"، قائلة "إن هذه العملية البطولية جاءت بمؤشرات قوية ورسائل حازمة للاحتلال أنه سيدفع الثمن غالياً وأن انتفاضة شعبنا ستزداد لهيبًا وشدة ما دام الاحتلال جاثماً على أرضنا الفلسطينية".
وأشارت إلى أن "العملية تعطي مدلولات مهمة لكل من يراهن على الاحتلال، ويحاول التقرب منه وإبرام الصفقات المشبوهة معه تطبيعاً سياسياً وخنوعاً وطنياً واجتماعياً في مؤامرة تقودها الولايات المتحدة وبأدوات دولية وعربية في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وشطب الوجود الفلسطيني وإنهاء قضيته الوطنية".
ودعت الجبهة جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى المزيد من "التصعيد الميداني وضرب العدو ومستوطنيه في مقتل أينما وجودوا"، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل ولن يتهاون عن حقه التاريخي في فلسطين وسيسقط كل المؤامرات التي تحاك ضده.
المجاهدين
بدورها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، وقالت إن "شعبنا ليس لديه خيار إلا استمرار الانتفاضة وتحقيق أهدافها لأن الشباب الفلسطيني يرفض الاحتلال".
وأضافت، في بيان لها، "إن انتفاضة القدس ستبقى مستمرة بدماء شعبنا وحيوية شبابنا المنتفضين، ولن تخضع لأية مؤامرة لإخمادها"، حيث رأت الحركة أن "العملية جاءت بمثابة صفعة على جبين الاحتلال بعد كل ظنونه أنه قد أخمدَ لهيب الانتفاضة".
المقاومة الشعبية
ورأت حركة المقاومة الشعبية أن العملية قوية في التوقيت، "حيث أن دلالاتها قوية لكل المرجفين ولكل من يراهن بأن انتفاضة القدس قد وأدت".
وقالت الحركة في بيان لها، "إن توقيت العملية يدلل على قوة شعبنا ومقاومته لاختراق كل الحواجز وافشال الاجراءات الأمنية الصهيونية وغيرها خاصة بعد الاعلان الصهيوني الأخير عن ضبطه لعشرات الأسلحة بالضفة الغربية"، داعية قوى المقاومة بالضفة والقدس لتصعيد العمليات العسكرية ضد الاحتلال، "لأن ذلك يفرض المعادلات ويحقق سياسة الرعب".
الشهيد مصباح أبو صبيح (39 عامًا)، منفذ عملية إطلاق نار قرب مقر القيادة المركزية لشرطة الاحتلال، في مدينة القدس، فقتل إسرائيليين وأصاب ستة آخرين.