القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: تشهد مدينة القدس المحتلة أجواء من التوتر إثر استنفار قوات الاحتلال بعدد من المناطق والأحياء عقب تنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل إسرائيليين وإصابة آخرين.
ونفّذ الشهيد مصباح أبو صبيح عملية اطلاق نار من سيارته، قرب مركز شرطة للاحتلال بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، أدت إلى مقتل جندي بجيش الاحتلال ومستوطنة إسرائيلية وإصابة 4 اخرين جراء العملية.
واقتحمت قوات الاحتلال عقب تنفيذ العملية مباشرة منزل الشهيد في بلدة الرام شمال القدس، واعتقلوا أولاده وشقيقه وعدد من أقربائه، كما اقتحموا منزلًا له في سلوان.كما اعتقلت قوات الاحتلال كلًا من نبيه ومعمر أبو صبيح من المسجد الأقصى وهما من أقاربه، إضافة إلى اعتقال الأسير المحرر فهد أبو صبيح حيث جرى التحقيق معه ومعاودة الافراج عنه، واعتقال ناصر قوس مدير نادي الأسير في القدس.
وأصيب شابان بالرصاص المطاطي عرف منهم الشاب مجدي اشتيه، بينما أصيبت مجندة بالحجارة في القدس، كما حاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد واندلعت مواجهات في المكان، أطلق خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز مع تشديد الحصار على المنزل، بينما صدرت مناشدات لانقاذ أمه وأخواته بالداخل.
وفي بلدة سلوان، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب منزل الشهيد، أطلق خلالها الشبان عددا من الزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط واندلهت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال هناك.
https://www.facebook.com/QudsN/posts/1285317374878494كما أعلنت جميع المحال التجارية في القدس، الحداد والاضراب، وأغلقت المحلات التجارية والأسواق حدادًا على روح الشهيد أبو صبيح، بينما أغلق عدد من الشبان شارع صلاح الدين بالقدس بالاطارات المطاطية حيث اندلعت مواجهات بالمكان.