ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال "جلعاد أردان" أنه التقى قبل الأسبوعين مع العديد من المسؤولين الأمنيين والوزراء في العديد من دول العالم بينهم الوزير المسؤول عن أمن الإنترنت في بريطانيا ووزراء أمنيين من استراليا وبولندا وبلغاريا، الذين أكدوا على ضرورة مساعدة "إسرائيل" على مواجهة ما زعمه "التحريض الفلسطيني" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار أردان إلى اتفاقه مع هؤلاء المسؤولين على اتخاذ التدابير اللازمة لوقف التحريض على الإسرائيليين، مؤكدين على ضرورة أن تتحمل إدارة "فيسبوك" المسؤولية عن وقف عمليات التحريض للحد من "العنف" الذي يستهدف الإسرائيليين.
قال "أردان": "إن الاتفاق الذي أبرم مؤخرا مع إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لم يكن كافيا لمواجهة "التحريض الفلسطيني"، مؤكدا على وجود المزيد من التفاقيات والخطط لمراقبة المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزعم "أردان" في تصريحات نقلها موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي بأن "التحريض الفلسطيني يزيد ولا ينقص على الرغم من تعامل إدارة "فيسبوك" مع العشرات من الحسابات والصفحات، الأمر الذي يزيد من احتمال ومخاوف تجدد العمليات الفلسطينية تزامنا مع الأعياد اليهودية".
وأضاف أرادان أن "الأعياد اليهودية ستكون مناسبة مهمة سيستغلها الشبان الفلسطينيون لتنفيذ عمليا فدائية بالتزامن مع زيارة أكثر من مليون إسرائيلي لمدينة القدس خلال عيد الغفران الذي سيحل الأسبوع القادم"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ستفرض المزيد من التشديدات على المدينة.
وقال أردان: "إن التعاون مع إدارة "فيسبوك" أثمر ببذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات "إسرائيل" من قبل الموقع"، مشيرا إلى أنه بدأ بإدارة حملة عالمية للطلب من حكومات العالم على سن مزيد من القوانين لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.