فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أفاد مركز رؤية للتنمية السياسية، أن 66.5% من الفلسطينيين يرفضون قرار تأجيل الانتخابات المحلية، وجاء ذلك خلال استطلاع للرأي، أجري بالفترة الواقعة بين 18-20 أيلول 2016، لدراسة رأي الشارع الفلسطيني حول تأجيل الانتخابات البلدية التي كان من المتوقع إجرائها بداية الشهر الحالي.
وشملت الإحصائية عينة استطلاعية تكونت من 1366 شخصا، تم استطلاع رأيهم ميدانيا، في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وفقا لنتائج الاستطلاع فقد أكد 62.6% من أفراد العينة بأنهم متابعون للتطورات التي تجري حول ملف الانتخابات البلدية، وأكد 66.5 بأنهم يرفضون قرار تأجيل الانتخابات البلدية، في حين عبر 23.1% من المستطلعة آراؤهم تأييدهم للقرار.
وعزى أفراد العينة الأسباب التي دفعت لاتخاذ قرار تأجيل الانتخابات البلدية الى عدة عوامل، حيث يرى 34.3% من أفراد العينة وجود قرار سياسي بذلك، بينما رأى 21.5% عدم تهيئة الأجواء السياسية الداخلية مسبقاً، وأظهر الاستطلاع اعتقاد 20.8% من المستطلع آراءهم إلى أن السبب يعود إلى الخوف من النتائج المتوقعة، في المقابل أحال 5.9% من أفراد العينة وجود مخالفة قانونية حقيقية لقرار إجراء الانتخابات.. إلا أن 5.8% رأى في ضغوط الاحتلال على السلطة وكذلك رأى 2.3% ضغوطات إقليمية ودولية على السلطة باعتبارهما من العوامل التي أدت إلى قرار السلطة تأجيل الانتخابات.
- من جهة أخرى بيّن الاستطلاع أن 52.7% من أفراد العينة كانوا يعتقدون بأنه ستجري الانتخابات بعد النظر في القضية المرفوعة أمام المحكمة العليا في كانون الأول ديسمبر. ورأى 40.8% أن سبب التأجيل يعود لقرار اتخذته فتح منذ قبول حماس المشاركة في هذه الانتخابات. وكذلك رأى 43.9% يعود إلى أن حماس عرقلت الانتخابات بعد تقديمها الطعون على قوائم فتح في قطاع غزة. وأفاد 67.9% من أفراد العينة بأنهم كانوا سيشاركون في الانتخابات البلدية في حال عقدت في موعدها السابق.
- كما أشارت نتائج الاستطلاع اعتقاد 65.3% بأن الحصار المفروض على قطاع غزة للعام العاشر كان من الممكن أن يؤثر على خيارات الناخبين. ولدى الاستفسار من الجمهور عن طبيعة التأثير الذي يمكن ان يتركه الحصار على خيارات الناخبين، تفاوتت أراء أفراد العينة حيث رأى 27,1% بأن التصويت لحركة فتح سيكون بشكل أكبر. بينما رأي 25.7% بأن التصويت لحركة حماس سيكون بنسبة أكبر. في حين رأي 22.7% بأن ذلك سيؤدي إلى عدم المشاركة في الانتخابات. ورأى ما نسبته 7.5% بأن التصويت للمستقلين سيكون بنسبة أكبر.
- كما بينت نتائج الاستطلاع اعتقاد 60.5% من أفراد العينة أنه من دوافع تأييد حركة فتح لتأجيل الانتخابات هو الخوف من الخلافات الداخلية بالحركة. وتباينت آراء أفراد العينة حول التأثير الذي قد تتركه الخلافات داخل حركة فتح على تصويت الناخبين فقد رأى 42.1% بأن ذلك سينجم عنه تشتيت أصوات الناخبين المنتمين لحركة فتح. بينما رأى 12.7 % بأن ذلك سيؤدي إلى دعم قوائم المستقلين والكفاءات. ورأى 12.6% من أفراد العينة بـأن ذلك سيؤدي الى ارتفاع نسبة التصويت لحركة حماس أو من تدعمهم. وعبّر 16.2% بأن استمرار هذه الخلافات سيؤدى عدم المشاركة بالانتخابات.
- إلى ذلك فقد توزعت وجهات نظر أفراد العينة حول الدوافع التي تدفعهم للمشاركة في الانتخابات البلدية كما يلي:
- 35.7% للإيمان بالتغيير.
- 26.9% للبحث عن الكفاءة. - 12.7% لتفعيل العملية الديمقراطية. - 11.2% للانتماء السياسي والحزبي - 9.0% لحق كفله الدستور.
- أما الأسباب التي قد تمنع مشاركة أفراد العينة في أية انتخابات مقبلة فقد أوضحت نتائج الاستطلاع بأن 47.1% عدم الثقة بقوائم المرشحين، في حين عزت باق العينة الى أسباب أخرى قد تدفعهم للامتناع عن المشاركة توزعت كما يلي:
- 11.4% الخوف من التبعات السياسية.
- 13.4% عدم وجود منافسة حقيقية.
- 14.1% عدم توفير الأجواء السياسية.
- ولدى سؤال الجمهور عن مدى رضاهم عن المشاركة الفصائلية بصفة تنظيمية، جاءت إجابات المستطلع اراءهم على النحو الآتي:
- 61.1% من أفراد العينة يؤيدون مشاركة فتح بصفة تنظيمية في الانتخابات البلدية في حال عقدها مستقبلاً.
- 52.9% من أفراد العينة يؤيدون مشاركة حماس بصفة تنظيمية في الانتخابات البلدية في حال عقدها مستقبلاً.
- وأيدت النسبة الأكبر من الجمهور تشكيل قوائم حزبية موحدة بنحو 66.0% من أفراد العينة.
- أوضحت نتائج الاستطلاع اعتقاد 40.4% بأن حركة فتح كانت موفقة باختيار الشخصيات في القوائم التي كانت ستدعمها. بينما اظهر الاستطلاع اعتقاد 39.8% بأن حركة حماس كانت موفقة باختيار الشخصيات في القوائم التي كانت ستدعمها.
- وفي الإجابة على سؤال احتمالية أن تعمق الانتخابات البلدية الانقسام في حال جرت بدون المصالحة، أظهرت نتائج استطلاع اعتقاد 47.8% بأن الانتخابات البلدية قد تزيد من الانقسام السياسي الداخلي. بينما رأى 39.4% من أفراد العينة بأن عقد الانتخابات البلدية سيمهد لإنهاء الانقسام. في ذات السياق رأى 60.5% بأن نجاح الانتخابات البلدية سيمهد الطريق أمام عقد انتخابات تشريعية ورئاسية. وبينت نتائج الاستطلاع اعتقاد 63.9% من أفراد العينية أن تضخيم الجانب السياسي في الانتخابات البلدية يؤثر على دورها الخدماتي.