غزة - قدس الإخبارية: أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن جاهزيتها لكل الاحتمالات لتصعيد الأوضاع في قطاع غزة بعد سلسلة الغارات التي شنتها قوات الاحتلال على عدة مواقع داخل القطاع مساء اليوم الأربعاء 5/10/2016.

وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد قصفت عدة مواقع داخل قطاع غزة من بينها مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية، ردا على سقوط صاروخ داخل منطقة مأهولة في مستوطنة "سديروت" صباح اليوم ما أحدث أضرارا جسيمة دون وقوع إصابات في صفوف المستوطنين.

فمن جهتها حملت حركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الإسرائيلي الأخير على القطاع، موضحة أن أهداف التصعيد سياسية بالدرجة الأولى، مشددا على أن موقف الحركة قائم على أساس عدم الاستدراج لمربع تريده حكومة الاحتلال في هذا الوقت.

وقالت الحركة: "إن إسرائيل تحاول التغطية على الجريمة التي تستعد لارتكابها بحق سفينة كسر الحصار القادمة لغزة "زيتونة". وأضافت "مع متابعتنا لما يجري وتقييمه مع قوى المقاومة التي تتهيأ لكل الاحتمالات بما فيها الرد بالمثل، في حال تطورت الأحداث الميدانية وتمادى العدو في عدوانه".

وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال تختلق كعادتها مبررات للتغطية على جريمة حصارها لغزة، بهدف بتبريره أمام الراي العام.

من جهتها أدانت حركة "حماس" القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع في القطاع، بينها مواقع للمقاومة، محذرة على لسان الناطق باسمها د. سامي أبو زهري من استمرار العدوان، داعية المجتمع الدولي إلى لجم العدوان الإسرائيلي.

وقالت الحركة إنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.