ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "إن سيل الانتقادات التي لا يزال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بسبب مشاركته في جنازة الرئيس الإسرائيلي "شمعون بيريز" هزت صورته وللأبد ليس في ذهن شعبه فقط، وإنما في ذهن بعض أقرب المقربين منه ومن فتح التي يتزعمها".
وأضاف الموقع، "أن مشاركة عباس في جنازة بيريز قطعت أخر شعرة ثقة كان يحاول الاحتفاظ بها مع شعبه".
وتابع الموقع: "عباس أصر على الحضور والمقامرة بمستقبله السياسي وشارك في الجنازة، وبالتالي فإن ما جرى لن يحدث أية إجراءات جديدة نحو الأفضل في ظل الموجة الحادة من الانتقادات لفعلته".
وأشار الموقع "أن وجه عباس بدا شاحبا ومكبوتا في خطابه الأخير في لقاء مغتربي بيت لحم يوم الأربعاء الماضي، وحين وعد بتحقيق حلم الفلسطينيين بنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لم يصدقه أحد، وبدا وعده للاستهلاك الإعلامي وبلا معنى"، على حد زعمه.
وأفاد الموقع بأن الأصوات التي تطالب عباس بالاستقالة قد ازدادت، أضف إليها أصوات من داخل حركته فتح تطالبه بالاعتذار، الأمر الذي كشف عن وجود أزمة كبيرة بين قيادة السلطة الفلسطينية برئاسة حركة فتح والشعب".
وختم الموقع بالقول: "الفلسطينيون قبل غيرهم يدركون بان عهد عباس قد انتهى، وهم منشغلون اليوم في معرفة الرئيس الجديد الذي سيخلفه، على حد زعمه.