تمام الصرصور - فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: بعدما تردد في الآونة الاخيره حول أن "اسرائيل" قد وافقت على تزويد الجانب الفلسيطيني ترددات الجيل الثالث.. وهذا ما اسميه "التحرر", فمن المتوقع أن ينعكس هذا التحرر على أفق جديدة في السوق الأقتصادي الفلسطيني.
إن "تحرير" خدمات الاتصالات "الجيل الثالث" في فلسطين من شأنه أن يتوسع التطور التكنولوجي, والمقصود فيه هنا هو الجيل الثالث في مجال الاتصالات وكنتيجة متوقعه للمنافسـة بين الشبكات الفلسطينيه والاسرائيلية سـيحدث انخفاضـاً ملحوظًا في أسعار خدمات الاتصالات, فضلا عن تـأمين خـدمات جديـدة بنوعيـة ومحتوى أفضل للمستهلكين، وملحوظًا في أسعار خدمات الاتصالات, وكانت بدايته عروضات يوم أمس من الوطنية موبايل.
ومما يبدو في برنامج الدفع المسبق "السوبر"، أن إلغاء الاحتكارات في قطاع غزه وموافقة دخول المشغل الثاني "الوطنية موبايل"، سيؤدي إلى توسيع أسواق الاتصالات, عدا عن زيادة الاستثمار في هذا القطاع ومن ثم المساهمة بالنمو الاقتصادي الفلسطيني، كما أن التوسع والتطور في خدمات الاتصالات التي تأتي بوصفها نتيجة لتحرير هـذا، القطاع "الجيل الثالث" لن يعود بالنفع على هيكل قطاع الاتصال وحـده فحسـب, وانمـا سيشـمل القطاعات الأخرى في الاقتصاد.
كما سيترك تحرير الجيل الثالث آثاراً مهمة على النمو والتنمية فـي الضفه الغربيه وقطاع غزه "فلسطين"، حيث يوجد الآن اعتراف واسع النطاق بدور الاتصالات بوصفها أمراً أساسياً في تسهيل التجارة الدولية وتحقيق التنمية الاقتصادية، ومن ثم فان تحرير قطاع كهذا " الجيل الثالث" يتميز بالنمو السريع والعلاقة القوية بباقي القطاعات الأخرى، سوف يترك آثاراً بالغة الأهمية على النمو والتنمية في فلسطين.
وتأتي أهمية تحرير الجيل الثالث في فلسطين وبمواكبته للدول الاخرى، بما يـوفره لـدول العالم المختلفة من الوسائل التي تمكنها من اختزال المسافات والأزمـان، كما أنه يدعم البلد بشكلٍ اقتصادي وتنموي ويحسن جوانبه العامة بطريقة فارقة نستطيع القول إن هناك فرق ظاهر بين "ما قبل الجيل الثالث" وما بعده.