نابلس- قُدس الإخبارية: حددت عائلة الشاب القتيل ضياء زياد مرشود العرايشة الذي توفي فجر اليوم الأربعاء اثر اطلاق نار من قبل عناصر من الأجهزة الأمنية في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة عددا من الشروط من السلطة الفلسطينية لدفن جثمانه.
وطالبت العائلة في بيان لها، مجلس الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية بالحضور إلى نابلس للوقوف على حقيقة ما جرى واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحقن الدماء، وتوضيح الحقيقة للرأي العام، مؤكدة استعدادها لدفن جثمان ابنها بعد أن يقف المسؤولون عند مسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات بحق المعتدين.
وقالت العائلة، إنها لن تسمح بتشويه سمعتها ومصداقيتها، وأن عدم اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات الفورية قد يجرها إلى ما لا يحمد عقباه.
وأضافت أن لديها من الأدلة والبراهين ما يدحض رواية الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري الذي يقول فيها إن الشبان الأربعة أطلقوا النار على قوات الأمن.
وكانت مصادر طبية فلسطينية بمدينة نابلس قد أعلنت وفاة الشاب ضياء عرايشة مرشود (24 عامًا) متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء إطلاق الأمن الفلسطيني النار على مجموعة كانت تستقل مركبة وتطلق النار باتجاه قوات الأمن في منطقة شارع عمان شرق المدينة.
وأوضح الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري في تصريح له أن “الشبان المصابين كانوا مسلحين وأطلقوا النار على عدد من عناصر الأمن كانوا يتتبعون حركتهم، مما حدى بعناصر الأمن للرد على مصدر النيران وإصابة الشبان الأربعة بجراح مختلفة”.