غزة- خاص قُدس الإخبارية: نفت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" تقديم عرضها الجديد "12 أغورة للدقيقة"، للأهالي في الضفة الغربية فقط، مؤكدة أن العرض يشمل جمهورها بكافة فلسطين، وأنها لم تحدد منطقة معينة لوصول العرض خلال ترويجها له.
وكانت إعلانات عروض لشركة جوال، قد أثارت الجدل حول عدم شموليتها لقطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية، بينما أشارت مواقع إخبارية إلى رصدها اعلانات للعرض الأخير على صفحة جوال الرسمية على فيسبوك لم يصل لجمهور القطاع.
واتهمت جهات إعلامية، شركة جوال بأنها تعمدت تقديم العرض الأخير "12 أغورة للدقيقة" لجمهورها بالضفة الغربية دون غزة، لوجود منافس هناك يتمثل بشركة "الوطنية" والتي تقدّم عروضًا مشابهة بالمقابل، بينما لا يشمل العرض قطاع غزة لعدم رغبة الشركة بتقديم العرض لغزة لعدم وجود منافسين لها حتى الآن.
ومن جانبه، قال مدير التسويق والاعلان بشركة جوال مهند الحلبي، إنه في حال كان العرض مخصص لمنطقة معينة سواء بالضفة أو بغزة فانه الشركة توضّح ذلك خلال الاعلان عن العرض الجديد، مؤكدًا أن الشركة لم تحدد العرض الأخير لمكان واحد كما أثير إعلاميًا
وأضاف لـ قُدس الإخبارية، أن الشركة ملتزمة بتقديم خدماتها للأهالي بغزة والضفة على حدٍ سواء، وأنها قدّمت عرضها منذ نشره على صفحتها الرسمية على فيسبوك وموقعها الالكتروني بأنه لفلسطين كاملةً دون تحديد المنطقة، قائلًا "إن الدليل على ذلك أن الحملة الأخيرة لقت عددًا من المشتركين بغزة"
وأبدت الشركة استغرابها من الاتهامات حول التبديل بسياساتها الاعلانية وتقديم عروضها بحسب وجود شركة منافسة من عدمها، مؤكدة أن "عروضها موحدة تشمل غزة والضفة بغض النظر عن المنافس.
وحول تحديد الجمهور المتلقي للاعلان على صفحاتها بفيسبوك، قال "إن سياسية فيسبوك غير دقيقة بتحديد الجمهور في فلسطين، وعليه فان الشركة لا تتبع سياسة تحديد الجمهور المتلقي لمنشوراتها عبر فيسبوك"، واصفًا ذلك بأنه "مضلِل وغير دقيق ولا يجري استخدامه"