شبكة قدس الإخبارية

حملة وقف النشر مستمرة.. فماذا قال المتضررون؟

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة – خاص قدس الإخبارية: أكدت إدارة حملة تجميد النشر على موقع فيسبوك، على استمرار الحملة حتى تحقيق أهدافها كاملة؛ ودعت مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي للاستمرار في النشر والتغريد حول هذه القضية، ودعم الخطوات القادمة التي ستعلن عنها من خلال الصفحة الرسمية للحملة.

وأضافت إدارة الحملة خلال بيان صحفي لها، وصلت شبكة قدس نسخة عنه، أنه بعد نجاح الخطوة الأولى من فعاليات الحملة، فإن الحملة مستمرة حتى تحقيق كافة المطالب، وتأمين حق  وحرية في الرأي والتعبير عن قضايانا الفلسطينية العادلة.

في ذات السياق، قال أحد الناطقين باسم الحملة إياد الرفاعي، إن الحملة لاقت رواجًا كبيرًا بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، فحققت رقمًا كبيرًا من التفاعل عبر وسم الحملة #FBCensorsPalestine، تخطى 300 مليون، الأمر الذي لا يستهان به، ويتوقع أن يشكل ورقة ضغط قوية على إدارة فيسبوك.

وأوضح الرفاعي، أن هذا الحراك الإلكتروني لن يكون الاخير في مواجهة الاتفاق ما بين الاحتلال والشركة، مبينًا أن التطرق لموضوع الحملة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على لسان ممثل المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، كان خطوة قوية، وداعمة بشكل كبير للحملة.

من جانبه، قال المشرف في شبكة فلسطين للحوار ياسين عز الدين، إن هذه المرة الثانية التي تغلق فيها إدارة الفيسبوك صفحة شبكة فلسطين للحوار وقد حذفت بالمرة السابقة أيضًا حساب أحد المدراء بالشبكة، وكان هنالك تكرار لحذف منشورات من الصفحة بحجة مخالفتها لسياسة الفيسبوك، خلال الأشهر السابقة.

وأكد أن المنشورات المحذوفة، هي منشورات عادية تتعلق بالانتفاضة،  أو تقارير إخبارية عن تطورات الانتفاضة، ولا يمكن اعتبارها تحريضًا بأي شكل من الأشكال، حسب تعبير ياسين.

عند حذف الصفحة المرة هذه لم توضح إدارة الفيسبوك طبيعة المنشورات المخالفة، رغم أننا حرصنا كثيرًا على عدم نشر صور لملثمين أو استعراضات عسكرية في غزة حتى نتجنب السياسة العقابية للموقع، لكن يبدو أن لدى الفيسبوك معايير غير المعلنة لما يعتبر تحريضًا على العنف، وتم إخفاء الصفحة بدون إبداء الأسباب سوى الجملة المعتادة عن مخالفة معايير فيسبوك.

وأفاد مدير إذاعة "بيت لحم 2000" جورج قنواتي، أن هجمة فيسبوك تجاه الصفحات الفلسطينية هي ليست وليدة الاتفاق الأخير بين الاحتلال والشركة، فإدارة الموقع حذفت صفحة إذاعته بعد تجاوز عدد متابعيها 2 مليون متابع، فيما لم تنشر ما يعتبر خرقًا لقوانين الموقع.

وصرح مدير تحرير وكالة شهاب حسام الزايغ، أنه بالرغم من عدم تأكيد إدارة فيسبوك أو نفيها الاتفاق مع الاحتلال، إلا أنها بدأت بالفعل بتطبيق ما صرح به الاحتلال بارتكاب مجزرة إلكترونية بحق الصفحات، ووحسابات عشرات النشطاء الفلسطينيين، منها إغلاق حسابات مدراء في صفحات شهاب، وشبكة قدس، وإغلاق أخرى بشكل كامل .

واستشعارا للخطر الذي بات يحدق بالجميع كان لابد من ضم الجهود وحشدها لايصال رسالة واضحة إلى إدارة فيسبوك، بأنه بات يخسر ثقة عشرات الملايين من المشتركين العرب، وغيرهم من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، بانحيازه للجانب الإسرائيلي.