فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلن الأسرى الصحفيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين خوضهم الاضراب عن الطعام ليوم لواحد، احتجاجاً على استمرار الاحتلال في اعتقالهم، وذلك تزامناً مع يوم الصحفي الفلسطيني.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي له، إن 24 أسيراً صحفياً، يقبعون في سجون الاحتلال يضربون اليوم عن الطعام، أقدمهم وأعلاهم حكماً الأسير الصحفي محمود عيسى موسى والمعتقل منذ عام 1993، والمحكوم بالسّجن لمدى الحياة.
وأضاف، أن عددًا من الأسرى يقضون أحكاماً متفاوتة في السّجون، وهم، الأسير أحمد حسن الصيفي والمحكوم بالسّجن لــ(17) عاماً، أمضى منها سبعة.
وحسب النادي، فإنه وبالإضافة إلى الـ17 أسيرًا، ، فقد قضى الأسرى، صلاح الدين عواد، ومحمد نمر عصيدة، ووليد علي، وقتيبة قاسم، وسامي الساعي وحازم ناصر، والذين يقضون أحكاماً تتفاوت بين سبع سنوات وثمانية شهور.
وأوضح النادي أن الاحتلال يعتقل في سجونه سبعة صحفيين إدارياً بلا تهم محدّدة أو محاكمة، كالأسيرين نضال أبو عكر وأسامة شاهين واللذين أمضيا سنوات طويلة قيد الاعتقال الإداري، علاوة على الأسرى، "حسن الصفدي، ومحمد حسن قدومي، وعمر نزال، وعلي العويوي وأديب الأطرش".
وأشار إلى أن تسعة أسرى صحفيين يقبعون في السّجون منذ فترات متفاوتة ولا زالوا موقوفين ويخضعون للمحاكمة، منهم الأسير بسّام السايح والمعتقل منذ الثامن من تشرين الأول 2015، وتواصل سلطات الاحتلال اعتقاله رغم إصابته بالسرطان وضعف في عضلة القلب وعدم مقدرته على المشي والكلام.
وذكر أسماء الأسرى الموقوفين، سامر أبو عيشة، ومصعب زيود، وأحمد الدراويش، ومحمد الصوص، ونضال عمر، وحامد النمورة، والمنتصر بالله نصار وهمّام عتيلي.