ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للواجهة الإعلامية من جديد أنفاق المقاومة في غزة والتي لا تزال تبذل جهودا كبيرة للكشف عنها ومواجهتها.
وأشار الخبير العسكري في موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي "أمير بوخبوط" إلى أن خطر الأنفاق عاد إلى صدارة الأخبار من جديد، بعد إعادة النقاش داخل كنفات وزارة الجيش وأروقتها الأمنية حول الخطر الذي تشكله هذه الأنفاق وأساليب مواجهته.
وأضاف بخبوط أن المشروع الذي أعلنت عنه سلطات الاحتلال مؤخرا يقوم على تنفيذ خطة متطورة لمنع تواصل عمليات حفر الأنفاق على حدود قطاع غزة، لمنع اختراق هذه الأنفاق للحدود وصولا لمعسكرات جيش الاحتلال والمستوطنات المحيطة بالقطاع.
وذكر بخبوط أن هذا المشروع لا تزال معالمه غير واضحة بسبب السرية المفروضة عليه، مشيرا إلى أن شركات عالمية ستساهم في العمل على إعداده.
وأعاد بخبوط تأكيد الأوساط الأمنية الإسرائيلية على وجود عدد من الأنفاق المخترقة للحدود تفرض عليها المقاومة سرية كبرى ربما ستستخدمها حين تحين ساعة الصفر، وهو ما يثير الرعب في أوساط عساكر الاحتلال وساسته.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لا يزال منشغلا منذ نهاية العدوان الأخير على غزة في بذل المزيد من الجهود للعثور على أنفاق هجومية جديدة لحماس، في ظل التهديدات المتواصلة على طول الحدود مع غزة.