فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: استشهد الأسير ياسر ذياب حمدونة (40 عاما) من بلدة يعبد بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية بعد تعرضه لسكتة دماغية حادة، فجر اليوم الأحد، نقل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.
وذكرت مصادر خاصة داخل سجن ريمون الصحراوي أن الأسير حمدونة أصيب بسكتة دماغية حادة تسببت بنزيف حاد فقد على إثرها الوعي تماما، ونقل على الفور لمستشفى سوروكا إلا أنه أعلن عن استشهاده قبل خروجه من بوابات السجن.
يذكر أن الأسير محكوم بالسجن المؤبد بعد مشاركته في تنفيذ عملية فدائية في منطقة جنين أسفرت عن مقتل أحد المستوطنين خلال الانتفاضة الثانية واعتقل عام 2003 وحكم بالسجن المؤبد، تعرض خلالها للاعتداء الوحشي من قبل جنود الاحتلال أدى لإصابته إصابة خطيرة في أذنيه ومكث في السجن لعدة أشهر دون أن يقدم له العلاج، وكان الأسير يتعرض للتحقيق القاسي والتعذيب ما تسبب له بأمراض مزمنه في القلب والرئتين وتضاعفت خطورة وضعه الصحي دون أن يقدم له العلاج اللازم.
ومن الجدير بالذكر أن عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، قد ارتفع إلى 216 شهيدًا؛ 208 ارتقوا داخل السجون آخرهم ياسر حمدونة وثمانية عقب الإفراج عنهم بسبب الإهمال الطبي كان آخرهم نعيم الشوامرة.