بروكسل - قدس الإخبارية: أوصت مستشارة المحكمة الأوروبية العليا إلينور شرفتون، اليوم الخميس، بإزالة اسم حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وأيدت المستشارة بذلك قرار المحكمة في ديسمبر من العام 2014، وبحسبه فإن "إضافة اسم حماس إلى قائمة الإرهاب جاء بشكل غير سليم"، في حين استأنف وزراء خارجية الاتحاد على القرار حتى نشرت مستشارة المحكمة اليوم تقريرها الخاص والذي ينص على أن البيانات ضد حماس غير كافية.
وكان الاتحاد الأوروبي أدرج حماس لقائمة المنظمات الإرهابية نهاية العام 2001، في حين استأنفت حماس على القرار تحت مبرر أنها لم تُعطَ الفرصة للرد على القرار حتى جاء قرار المحكمة الأوروبية العليا والذي أقر بوجود أخطاء في الإدراج وجرى الاعتماد على مصادر علنية وإعلامية في اتخاذ القرار.
وفي أعقاب الاستئناف على قرار المحكمة بسحب اسم حماس من القائمة، توجهت المحكمة للمستشارة "شرفتون" لأخذ رأيها بالمسألة، حيث أعلنت اليوم أنها تدعم قرار المحكمة الأساسي قائلة "لا يمكن للاتحاد الأوروبي بناء موقفه بحسب بينات تم جمعها من الإعلام والإنترنت، فالبيانات بخصوص حماس لا تكفي لاتخاذ قرار مماثل".
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن المحكمة الأوربية العليا تميل لقبول آراء مستشاريها، في حين سيستغرق الأمر عدة أشهر حتى اتخاذ قرار رسمي بهذا الخصوص.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت قبل سنة إدراج ثلاثة من قادة حماس على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين" وهم هم محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام، ويحيى السنوار القيادي البارز في الكتائب وروحي مشتهى عضو مكتبها السياسي، فيما أدرجت القيادي بحماس فتحي حماد قبل أسبوع.
المصدر | صفا