شبكة قدس الإخبارية

زوجة شهيد ونجلها معتقلان.. وضابط الاحتلال:"اقرأ على روحك الفاتحة"

هيئة التحرير

بيت لحم- خاص قُدس الاخبارية: تمام الثانية من فجر الاثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة منزل عائلة الشهيد محمد شحادة التعمري بمنطقة واد معالي بمدينة بيت لحم، واعتقلت زوجته ونجله.

وحاصرت قوات الاحتلال وآلياته العسكرية منزل شحادة والذي يجاور منزل عائلة الأسيرين المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول وأطلقت القنابل الغازية ما تسبب بدخول الغاز له، بينما اقتحمت منزل شحادة وعاثت فيه فسادًا إثر تفتيشه.

وقال عباس شحادة نجل الشهيد، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على شقيقه الشاب "آية الله" بشكل همجي منذ دخولهم المنزل، كما صادرت خلال عملية التفتيش مبلغًا ماليًا قدره 130 ألف شيكل.

وأضاف لـ قُدس الإخبارية، أن حالة من التوتر سادت المنزل بعد اقتحامه تطورت إلى اشتباك مع قوات الاحتلال ما دفع زوجة الشهيد للدفاع عن نجلها عقب عملية الاعتداء لديه، ليهاجمها جنود الاحتلال بالمقابل ويعتقلونها.

واعتقلت قوات الاحتلال زوجة الشهيد عدالة التعمري ونجلها آية الدين، بعد تقييد أيديهما ونقلتهما إلى جهة مجهولة دون توضيح أسباب اعتقالهما، في الوقت الذي يعتقل فيه النجلين الأكبرين لعائلة الشهيد شحادة في سجون الاحتلال منذ عدّة أعوام، وينتظران أحكام تعد بعشرات الأعوام.

وكان الشهيد شحادة ارتقى في عملية اغتيال مع الشهيد أحمد البلبول في عملية اغتيال نفذتها وحدات مستعربة في العام (2008) وسط مدينة بيت لحم.

يُذكر أن زوجة الشهيد المعتقلة اليوم في الخمسينات من عمرها، بينما نجلها آية الله (20 عامًا) وهو طالب إدارة الأعمال في الكلية الأهلية ويعمل بصالون حلاقة خاص به في الفترة الأخيرة، لكن ضابط الاحتلال قال له خلال اعتقاله والاعتداء عليه "اقرأ على روحك الفاتحة".