ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية “حيزي سيمنتوف” إنه زار بالأمس الأحد مدينة الخليل في محاولة للحصول على إجابة على السؤال، لماذا تشكل الخليل عاصمة عمليات الطعن الفلسطينية؟
وأشار إلى أن إجابات أهالي مدينة الخليل كانت جلية وواضحة، الاحتلال الإسرائيلي وممارسارته على الأرض هي الدافع وراء عمليات المقاومة الفلسطينية، قضية الأسرى، والاستيطان الإسرائيلي، وغياب الأفق السياسي مجتمعة تشكل دوافع قوية لانتفاضة فلسطينية جديدة.
وزعم “حيزي سيمنتوف” بأن العمليات الفلسطينية ستعود بمناسبة مرور عام على ذكرى الانتفاضة الجارية، "لكنها لن تعود بنفس القوة"، وترى أوساط أمنية إسرائيلية أن الحل يكمن في ضرورة تعزيز وجود جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وعمل استخباري نوعي للعثور المسبق على منفذين محتملين لعمليات مقاومة في المستقبل.
كما زعم المراسل في تقريره بأن حركة حماس معنية برفع وتيرة العمليات في الضفة الغربية لزعزعة استقرار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتركز العمليات في منطقة الخليل يعود لكونها المدينة الفلسطينية الأقرب لحركة حماس.
وادعى "سيمنتوف" بأن استمرار التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر محطات التلفزة الفلسطينية دون رقابة، هو السبب في الموجة الأخيرة من العمليات التي نفذها شبان فلسطينيون كان آخرها اليوم الاثنين والتي جرت في الخليل أيضا وأصيب فيها جنديان قبل أن تتم تصفية المنفيذين، زاعما بأن جزء من هذا التحريض يأتي من قطاع غزة للضفة الغربية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.