شبكة قدس الإخبارية

مؤتمر دولي في "هرتسيليا" لملاحقة صفحات التواصل الفلسطينية

هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: يعقد في مدينة "هرتسيليا" في الداخل المحتل عام 1948 مؤتمرا عالميا بدعوة من "المعهد الإسرائيلي للسياسات ضد الإرهاب" بمشاركة عشرات الخبراء الإلكترونيين وشبكات التواصل الاجتماعي لمناقشة آلية منع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية فيما تسميه سلطات الاحتلال الإسرائيلي "التحريض على العمليات المسلحة".

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 300 باحث وخبير في شؤون الانترنت والشبكات الاجتماعية بالإضافة لعدد من المسؤولين الإسرائيليين والعالميين في مجال الأمن والاستخبارات، قد وصلوا خلال اليومين الماضيين لتل أبيب بقصد إنشاء ما يمكن وصفه "قاموس للكلمات المفتاحية" التي يمكن من خلالها التعرف على النوايا المعادية لمن يكتبها على الصفحات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي مداخلة له خلال المؤتمر قال البروفيسور "غابي فايمان" إنه "في عام 1998 كان على شبكة الانترنت 12 موقعا فقط خاصا بالمنظمات المعادية، وفي عام 2003 ارتفع عددها لما يزيد على 1600 موقعا، واليوم في عام 2016 هناك ما يزيد على 9800 موقع.

وأشار إلى أن نشاط المنظمات الفلسطينية على شبكة الإنترنت يأخذ مجالات متعددة منها المواقع الإخبارية والمنتديات السياسية والمحادثات والدردشات وشبكات التواصل، زاعما أن إعطاء صفة العمل الفردي للنشاط الإلكتروني لمنفذي العمليات الفلسطينية الأخيرة ليس دقيقا، لأن متابعة ما كانوا يشاهدونه على شبكة الإنترنت من أفلام عنيفة، ومن كانوا يتواصلون معهم، وما كانوا يحملونه من مواد دعائية على حواسيبهم، تؤكد أنهم جزء من مجموعة منظمة معادية لإسرائيل.

وطالب رئيس شعبة الأبحاث السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" بملاحقة التحريض عبر شبكة الإنترنت من خلال وضع معجم للكلمات المعادية، خاصة التي يتم اشتقاقها من نصوص واردة في القرآن الكريم.

في حين قال الخبير العسكري في موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي "آفي يسسخاروف" في مداخلة له خلال المؤتمر: "إن المنظمات الفلسطينية كانت تستخدم خلال الانتفاضتين الماضيتين المساجد والمنشورات الورقية لإعلان تبنيها عملياتها العسكرية، لكنها اليوم بدأت تستعين بشبكة الإنترنت".

وأعلنت وزيرة القضاء بحكومة الاحتلال "أياليت شاكيد" إلى أن سلطات الاحتلال تقدمت بـ158 طلبا لإزالة مواد تحريضية من صفحات فيسبوك، وتمت إزالة 95% منها بالفعل، وفي شبكة يوتيوب تمت إزالة 80% من المواد التي طالبت سلطات الاحتلال بحذفها، بحسب شاكيد.