ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن وجود مخاوف كبيرة لدى الأجهزة المخابراتية الإسرائيلية من نية حركة حماس وخلاياها المتشكلة في الخفاء في الضفة الغربية لتنفيذ عمليات فدائية عشية بدء الأعياد اليهودية، مما قد يتسبب في اشتعال الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية من جديد.
وقال الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية في الموقع "أمير بخبوط" في مقالة له اليو مالسبت: "إن أجهزة الأمن أطلقت تحذيرات لوجود إنذارات ساخنة حول نية حركة حماس تنفيذ عمليات فدائية، وأعطت تلك الأجهزة أوامرها للقوات العاملة في الأرض لأخذ كافة التدابير لمواجهة هذا السيناريو".
وأضاف بخبوط في مقالته: "هناك ثلاثة عوامل تدفع تلك الخلايا للعودة إلى هذه العمليات، أولها النقاشات السياسية بين الفلسطينيين والأردن من جهة والإسرائيليين من جهة أخرى حول الوضع السائد في المسجد الأقصى، وما يرافقها من تحذيرات من إقدام سلطات الاحتلال على إجراء تغيير في الأمر الواقع القائم في الأقصى، بالإضافة للإحباط السائد من الأوضاع الاقتصادية الفلسطينية، وغياب الأفق السياسي بين الجانبين، إلى جانب ما تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي في تشجيع الشباب الفلسطيني على تنفيذ تلك العمليات"، بحسب زعمه.
ويوضح بخبوط أن "قيادة الجيش والمخابرات الإسرائيلية تدرك أن تراجع موجة العمليات الفدائية ليس نتيجة لما تقوم به قوات جيش الاحتلال و"الشاباك" على الأرض، وإنما لأسباب فلسطينية خاصة، ويعبر الجيش عن قلقه من أن يشهد شهر سبتمبر/أيلول الجاري تحولا في الهجمات الفلسطينية لأسباب عديدة، أهمها الأعياد والمناسبات الدينية الفلسطينية واليهودية، إلى جانب إقدام حركة فتح على تأجيل إجراء الانتخابات المحلية، والذي أثار حفيظة حركة حماس على هذا القرار، وقد تقدم الحركة على الرد على هذا القرار بسلسلة عمليات فدائية"، على حد زعمه.