ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: رفضت القيادة العليا لحركة فتح التعاطي مع تقارير تتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه كان مرتبطا بجهاز "الكي جي بي" خلال فترة وجوده في العاصمة السورية دمشق عام من العام 1983.
وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية فإن وثائق مسربة كشفها أحد عملاء الجهاز المنشق "فاسيلي ميتروسين" أشارت إلى أنه في العام 1983 تعرفت وكالة المخابرات الروسية "الكي جي بي" على محمود عباس والذي أصبح فيما بعد عضوا في اللجنة التنفيذية لحركة فتح، حيث كان يحمل اسما مستعارا يدعى "كروتوب".
وعلق القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب على هذه الاتهامات بأنها فارغة ولا تستحق حتى الحديث عنها، وأن الهدف منها ممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس عباس، في حين قال القيادي في الحركة حسين الشيخ: "إن الإسرائيليين لا يريدون المضي قدما في عملية السلام وهذا الهراء الذي صدر عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية هو جزء من الحرب التي بدأتها حكومة نتنياهو ضد عباس".
وذكر محرر الشؤون الخارجية من الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الوثائق التي تم الحصول عليها من العميل المنشق "متروسين" أكد صحتها العديد من المسؤولين في أجهزة الاستخبارات، وسبق أن ساعدت وثائق أخرى سربها "متروسين" في فضح مئات الجواسيس في الماضي.
وأشارت الإذاعة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كان عباس عميلا لـ"كي جي بي" خلال السنوات الأخيرة أم لا.