طولكرم - قُدس الإخبارية: لليوم السادس، تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقال الشاب علاء الدين حمدان من محافظة طولكرم، دون عرضه على النيابة العامة أو تقديمه لأي محكمة.
وحول عملية اعتقاله، قال والد المعتقل حمدان، "استدعى جهاز مخابرات طولكرم نجلي لإجراء مقابلة عادية لمدة عشر دقائق كما أوضحوا لنا، وفي تمام الثالثة والنصف من عصر اليوم أخبرني جهاز المخابرات وعبر إتصالٍ الهاتفي بأنّه موقوف لديهم على ذمة التحقيق"، مضيفًا "وبعد ذهابي للجهاز المذكور ومكوثي حوالي أربع ساعات لم يسمحوا لي بمقابلته أو أن يجلبوا لي مفاتيح مكتبه الذي يديره والذي كان بابه الخارجي مفتوحاً على مصرعيه، وقد طلبوا مني مغادرة غرفة الإنتظار على مدخل الجهاز".
وأضاف في حديثه، "بعد نصف ساعة اتصل أحد عناصر المخابرات بي وطلب مني الحضور لمقر الجهاز، وبعد الذهاب فوجئت بقوة عسكرية أخبرني أحدهم بضرورة مرافقتي لهم لمكتب علاء لأخذ شيء من هناك لم يسموه لي، وبعد أن سرت أمامهم بمركبتي الخاصة حيث تبعوني بمركبتهم الحكومية بناءً على طلبهم"
وتابع "بعد الوصول والدخول للمكتب بكافة أفراد القوة العسكرية وبمرافقتي قاموا باستخراج جهاز الجوال وشاحنه من داخل درج المكتب وطلبوا مني التوقيع على كتاب كان معهم يفيد بأنني قد تسلمت منهم مفاتيح المكتب".
ويمنع جهاز مخابرات طولكرم عائلته من زيارته وكذلك تمنع محاميه من زيارته وأخذ توكيلهيُشار إلى أن المعتقل علاء الدين كان ممثل الكتلة الإسلامية بجامعة خضوري، وعانى من الاعتقالات السياسية، كما خاض إضرابًا مفتوحا عن الطعام لدى وقائي طولكرم احتجاجًا على اعتقاله عام 2015.
وفي 13/3/2016 أصدرت جامعة فلسطين التقنية "خضوري" قرارًا بفصل الطالب علاء الدين حمدان تعسفيًا بعد سبع سنوات أمضاها بين الاعتقال لدى الاحتلال وأجهزة السلطة والدراسة، إلا أنها تراجعت لاحقًا عن القرار.