ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته الأمنية، حتى الآن، في الوصول لمنفذ عملية النقب، التي وقعت مساء الخميس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه.

وذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن قوات الاحتلال قررت توسيع عمليات البحث عن منفذ العملية، التي قتل فيها الرقيب "رون يتسحاق"، مشيرة إلى أنها تحاول التأكد إذا ما تمكن من عبور السياج والوصول إلى مدينة الخليل.

ونوهت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن أجهزة الاحتلال الأمنية لا تستبعد أن يكون منفذ العملية من سكان المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تنشر عددا من الحواجز العسكرية على الطرق، وتجري عمليات تفتيش في المناطق القريبة من مدينة الخليل، لتعزيز عمليات البحث.

كما نشرت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية في المناطق الجنوب لمحافظة الخليل، وتجري العديد من العمليات الاستخبارية في المنطقة.

وكان جندي إسرائيلي قد قتل بعد تعرضه للطعن خلال وقوفه في محطة الباصات المركزية في مدينة عراد بالنقب المحتل، وجرى تجريده من سلاحه.

ومنذ ذلك الحين، تجري قوات الاحتلال عمليات بحث مكثفة لاعتقال المنفذ، وسط مخاوف من إقدامه على تنفيذ عملية إطلاق نار بعد استيلائه على سلاح الجندي.