طائرة حربية عمياء تقصف بلا رحمة، ووشاية غراب أسود كشفت للجيش الغاشم عن ملجأ مخترق الشاباك معتصم حمَاد، ركعتين لله أثناء القصف، امتطى بندقيته وكبَر، اشتبك وقاوم، نال الشهادة وعانقت روحه الطاهرة عنان السماء، وفاحت رائحة الشهادة ليقف كُل من مرَ في تلك الطريق يشتم هذا العطر الذي لا مثيل له.