وحدة مسؤولة عن الإطارات، وأخرى ترقب تحركات الجيش ونصبه ونصبه للكمائن، ثالثة تجمع الحجارة، والأخيرة تجهز الأعلام والأقنعة، ومع انتهاء صلاة الجمعة، يخرج المتظاهرون السلميون في كفرقدوم إلى الشارع الرئيسي في القرية، والذي أغلقه الاحتلال، بذريعة "دواع أمنية".
شابٌ يثني عقد الحبل، وآخر يقف ليراقب دوريات الجيش، ومن الجهة المقابلة شخص آخر يستعجل المتسلق أن أسرع ولا تلتفت، وفي مكانٍ ليس بالبعيد، هدوءٌ وصوت أنفاس تتأهب لقطع الشارع الرئيسي أسفل "الشيك"
على بضع كيلومترات شرق قلقيلية، تقع بلدة عزون: بلدة لا تختلف في تاريخها النضالي عن غيرها من بلداتنا المحتلة، فمع اقتحام الجيش تترصع سماؤها بالحجارة وتستتضيء حاراتها بنيران عجل الكوشوك لتجتمع هذه النيرا