لم يخفِ الإسرائيليون فرحتهم بإعلان تطبيع العلاقات مع المغرب، بِعدِّه تحقيقًا لحلمهم الذي بدأ قبل عقدين من الزمن، ما يعني أن كل ما يحدث مع دول الخليج والسودان والمغرب هو حلم إسرائيلي وجد طريقه للتحقق
مع ازدياد الأحاديث الإسرائيلية حول قرب إجراء الانتخابات البرلمانية، لكنها لا تبدو ضرورة حتمية، بل نتيجة خرق صارخ للاتفاقات من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يريد أن تجرى الحملة الانتخابية
رغم انتخاب جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة، الذي يوفر شريان حياة للسلطة الفلسطينية، فلا أحد في "إسرائيل" حريص على الاندفاع لطاولة المفاوضات مع الفلسطينيين
لم يأتِ نبأ موافقة السلطة الفلسطينية على استئناف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" مفاجئًا للعديد من الأوساط التي تعرف ما يجري خلف الكواليس، بعيدا عن الشعارات العلنية والمواقف السياسية التي تسعى لتسجيل نقاط داخلية في الساحة الفلسطينية.
تراقب المحافل الإسرائيلية ما يعيشه الشارع الفلسطيني في غزة من تفاقم الوضع الإنساني، وقفزة حادة بمعدلات البطالة، وانخفاض أجور العمال، وتزايد مستويات الفقر، وعدم تحسن الوضع الاقتصادي
تراقب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ما تشهده مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية، لا سيما الاشتباكات المسلحة الأخيرة بين الأمن الفلسطيني ومجموعات مسلحة مناوئة لها، باعتبار أن ما يحصل قد يكون تحضيرًا لحرب خلافة الرئيس محمود عباس، الذي أعلن حملة ضد الأسلحة غير المشروعة هناك.
في الوقت الذي تتسارع فيه عملية التطبيع العربية الإسرائيلية على المستويات السياسي والاقتصادي والعسكري، كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن مشروع تطبيعي جديد يقوده فريق نسائي إسرائيلي، ينطقن باللغة العرب
بينما تخرج هذه السطور إلى حيز النشر، يواصل الإسرائيليون التحديق في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي قد تخرج في هذه اللحظات، من حيث متابعة مواقف مرشحَي الرئاسة دونالد ترامب وجو بايدن، ومعرفة مدى التزامهما بأمن (إسرائيل).
فيما يتحضر الإسرائيليون لمواجهة تغيير محتمل في الإدارة الأمريكية..
أبدى الإسرائيليون احتفاءهم وترحيبهم باتفاقات التطبيع السابقة مع الإمارات والبحرين، لكن ردود فعلهم إزاء اتفاق اللحظات الأخيرة مع السودان لها طعم آخر ومذاق مختلف.
أجرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة ما يمكن عدّه إعادة ترتيب للتهديدات المحيطة، خاصة في ضوء الوضع الإقليمي الحالي، وتراجع حدة الاحتكاك في عدة قطاعات حربية
ما زال الإسرائيليون يحيون مرور عشرين عاما على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، بصفتها أظهرت كم أن إسرائيل واجهت تهديداً استراتيجياً، ما استنفرهم للعمل على مواجهته، والتصدي له،