يحذر قادة الأمن الإسرائيليون بأن تنفيذ خطة الضم قد يشعل الضفة الغربية، ويقدمون لقادتهم السياسيين السيناريوهات القاتمة كافة لما يمكن أن يحدث إذا تم الضم، في حين يقدم رئيس أركان الجيش ورؤساء جهاز الأمن العام
مع توتر علاقة السلطة الفلسطينية بدولة الإمارات عقب رفض مساعدات طبية أرسلتها أبو ظبي عبر مطار بن غوريون الإسرائيلي، فقد شهدت الأخيرة دفئا متناميا لعلاقاتها بتل أبيب، وصلت ذروتها بمقال لسفير الإمارات بواشنطن
رغم المبررات التي يسوقها معسكر اليمين الإسرائيلي بخصوص الشروع بتنفيذ خطة الضم في الضفة الغربية وغور الأردن، والقائمة على ضرورة استغلال ما يسمونها "الفرصة السانحة"، في إشارة لدعم إدارة الرئيس الأمريكي
يشهد قطاع غزة في الأشهر الأخيرة تكثيفا في العمل الأمني الإسرائيلي للحصول على المزيد من المعلومات الاستخبارية الخاصة بقدرات المقاومة الفلسطينية، مما يشير لأهمية هذه المعلومات، وخطورتها على الأمن الإسرائيلي
وأخيراً.. أدت حكومة الضم الإسرائيلية اليمين الدستورية برئاسة قطبيها بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، ما يجعلها تواجه جدلا حول تركيز رئيسها الحالي على الاندفاع السريع لضم أجزاء من الضفة الغربية،
ما زال الفلسطينيون والإسرائيليون مصابون بالمفاجأة من العملية الفدائية الأخيرة التي وقعت في بلدة "يعبد" قضاء جنين شمال الضفة الغربية، التي قتل فيها جندي إسرائيلي من لواء النخبة "غولاني"
يتابع الإسرائيليون عن كثب التحضيرات الفلسطينية لمواجهة القرار الإسرائيلي بضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، سواء من خلال التهديد بوقف التنسيق الأمني مع (إسرائيل)، أم إطلاق المظاهرات الشعبية
تأكدت الأنباء التي تحدثت أن الاتفاق على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بين بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود وبيني غانتس قائد حزب أزرق-أبيض، يتضمن بندا أساسيا حول فرض السيادة الإسرائيلية
كشفت أزمة كورونا العديد من جوانب الإخفاق والفشل التي تعيشها إسرائيل، دون أن تلفت الأنظار سنوات طويلة، في ظل أنها الدولة صاحبة شعار "كل شيء على ما يرام"، لكنها اليوم أمام هذا الوباء اصطدمت
فور انتهاء جولة العدوان الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة، خرجت جملة استخلاصات واستنتاجات إسرائيلية، يغلب عليها طابع التشاؤم، عقب ما عدوه قدرة الفلسطينيين على بداية المواجهة وإنهائها،
كان لافتًا أن يتضمّن خطاب الرئيس الأميركيّ دونالد ترمب لدى إعلانه عن صفقة القرن إشارة واضحة إلى حماس بالقول: إنّ تطبيق الصفقة يتطلّب وقف أنشطتها، في حين طالب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو
مع استمرار التوتر الأمني على حدود غزة، تواجه التقديرات الإسرائيلية فرضيتين في غزة: إما توسيع دائرة التفاهمات الإنسانية، وإما التحضير لعملية عسكرية واسعة، وإلا فإنها ستبقى تواجه ما تشنه حماس ما تسميه "إسرائيل" بسياسة "المعركة بين الحروب"