أنصح كل الطلاب الذين اجتازوا امتحانات الثانوية العامة التوجيهي بالابتعاد عن عوائلهم وأماكن سكنهم، وأن يختاروا جامعات بعيدة، ويسافروا إن توفر ذلك، فهذه مرحلة جديدة من الحياة، لا يصلح معها أن تعودوا للب
كنا طلاب سنة أولى، "سنافر" بلغة الجامعة. دخلنا بيرزيت نجتاز عشرات أبناء الحركات الطلابية، محتشدين على المدخل بأوشحتهم وحطاتهم وراياتهم، كل يحاول كسب ودّنا في التصويت القادم في انتخابات مجلس الطلبة.
نحن الفلسطينيون خسرنا معركة الحواجز منذ اللحظة الأولى التي بدأنا فيها بالبحث عن طرق في الجبال للوصول إلى أماكن العمل أو المدارس أو غيرها، في اللحظة التي حوّلنا فيها المواجهة مع الحاجز إلى محاولة للالت
تبدو نهاية العام ودنو آخر مناسبة حاضّة على التفكير. ومع أن التفكير والمراجعة والتخطيط، في هذه المناسبة، يتصل غالباً بالفرد وحياته الخاصة، إلا أنها مناسبة مهمة للتفكير، أيضاً، في "السلطة"، والسلطة، هنا
قبل أيام، اعترض مستوطن إسرائيلي طريق مركبات لأجهزة الأمن الفلسطينية، كانت تعبر شارعاً رئيسياً بين القدس والخليل. احتجز رتل المركبات، ومنعها من التقدم، تحت تهديد السلاح، فظلت على حالها في انتظار تدخّل
لعل أكبر جناية نرتكبها بحق قضية ما، هي أن نتحدث عنها ونتخذ مواقف بشأنها دون أن نعرف معطياتها وأحوالها على وجه الدقة واليقين. فكيف الحال إن تعلّق الأمر بقضيتنا الأهم ومحور وجودنا ونضالنا. بكثير من اليق
"تعيش الصحافة الورقية الفلسطينية مأزقاً". لا جديد في الوصف. هي العبارة ذاتها منذ سنوات طويلة تستعذب المأزق! كل ما في الأمر أن صحفيين يثيرون الأمر إعلامياً فتلتقطه الجزيرة وتخصص له دقائق بثّ وتتبعها و
من أي بقعة مرتفعة في الضفة تظهر في الأفق الغربي القريب "فلسطين"؛ فلسطين المحتلة سنة 1948، "شَفَتنا العليا" كما يسميها الكثيرون، قريبة يصلها مشيا على القدمين كل متجه غربا ودون خريطة، يكفي أن ينحدر المر