دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها (32/40ب) الصادر في العام 1977 إلى الاحتفال يوم 29/11 من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
مرت، يوم أمس، الذكرى الثالثة والثلاثين لإعلان الاستقلال الفلسطيني. ويعدّ يوم الاستقلال عيدًا وطنيًا فلسطينيًا، تنظم فيه الاحتفالات، وتغلق المؤسسات العامة والخاصة في أراضي السلطة الفلسطينية، ومع ذلك لم يتجسد الاستقلال حتى الآن، وكأننا استعضنا عنه بالاحتفال به.
شاركت قبل أيام في ندوة نظمها، مشكورًا، مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، استضاف فيها إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لعرض رؤية حركة حماس المستقبلية للنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني.
يصادف اليوم، الثاني من تشرين الثاني، ذكرى مرور 104 سنوات على وعد بلفور، الذي أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق، وهذه مناسبة للغوص في أعماق الحالة الفلسطينية للمساهمة في وضع سبل للنهوض الوطني الفلسطيني.
قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعوة المجلس المركزي لعقد جلسة له في موعد أقصاه بداية العام القادم، ولم نشهد أي اهتمام شعبي بهذه الدعوة، فالمنظمة غائبة ومغيّبة منذ أوسلو، والسلطة هي البنت التي طغت على أمها.
على الرغم من مرور خمسة أشهر على معركة سيف القدس وهبة القدس والداخل ونصرة الفلسطينيين وأنصار القضية لهم في كل مكان، لا تزال مختلف الملفات عالقة (تثبيت التهدئة، إعادة الإعمار ، تبادل الأسرى)
جرت طوال الأشهر الماضية محاولات عدة لتعديل حكومة د. محمد اشتية، ووصلت إلى حد تسمية وتداول عدد من الأسماء وإبلاغهم بموعد تنصيبهم وحلف اليمين، وإعلام الوزراء الذين سيخرجون من الحكومة
في ظنيّ، وبعض الظنّ إثم، أن معظم الفلسطينيين لم يأخذوا خطاب الرئيس محمود عباس على محمل الجد، لأن المؤمن لا يلدغ من الجحر الواحد مرتين، فكيف إذا لدغ منه مرات عدة، ويضاف إلى ذلك بأن من يريد الحرب يستعد لها قبل أن تبدأ، ولا يعلن عن موعد بدئها.
ما حصل في سجن جلبوع من تحرر ستة أسرى، رغم المنظومة الأمنية والتكنولوجية المتطورة المعتمدة فيه، لدرجة وصفه بأكثر سجن في العالم عصي على الاختراق وبـ"الخزنة الحديدية"
أطاح تفجيرا مطار كابول، والتحذيرات الأمنية من تكرارهما، بالادعاءات التي أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن وأركان إدارته بأن الانسحاب من أفغانستان نتيجة طبيعية لإنجاز المهمة
خططت منذ أسبوع لكتابة مقالي الأسبوعي حول أفغانستان، وما يجري فيها، ودلالات ذلك وآفاقه وانعكاساته المحتملة على حركة طالبان وأفغانستان، وعلى القضية الفلسطينية والمنطقة المجاورة لها
في باكورة أعمال المؤتمر السنوي العاشر لمركز مسارات، عُقِدت طاولة مستديرة متميزة شارك فيها شباب وشابات من مختلف التجمعات الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها؛ للحوار حول الهبة الانتفاضية