هناك تحوّل نوعي في الموقف الرسمي العربي كشفه اجتماع الجامعة العربية الأخير، ظهر في رفض عقد اجتماع طارئ لبحث الخطوة الإماراتية، من خلال إسقاط مشروع القرار الفلسطيني الذي طالب برفضها
منذ أسابيع عدة، تقع الأراضي الفلسطينية في عين العاصفة لوباء كورونا في امتداد للموجة الأولى، أو الدخول في موجة ثانية أخطر بكثير من سابقتها، إذ بلغ عدد المصابين حتى الآن 7335، توفي منهم 41، وتشافي 1258
غدًا الأول من تمّوز، هو الموعد المحدد في برنامج الحكومة الإسرائيلية للبدء بالشروع في الضّم. وحتى الآن من غير الواضح ولا المحسوم متى وما الخطوة التي سيقدم عليها بنيامين نتنياهو في ظل المعارضة الداخلية
بات واضحًا أنّ قرار التحلل من الاتفاقيات على أهميته ليس جزءًا من خطة شاملة، كما يتضح من الارتباك الواضح بعد وقف التنسيق المدني والأمني، الذي أدى إلى ما يشبه الشلل للسلطة، وصولًا إلى امتناعها
دعا مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، الفلسطينيين إلى تقديم اقتراح مضادّ إذا كانت لديهم مشاكل مع رؤية ترامب. وتلقّف العديد من الأجانب والعرب والفلسطينيين هذه الدعوة، ومن أبرزهم دينيس روس وديفيد ماكوفسكي
عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير طوال ثلاثة أشهر اجتماعًا تشاوريًا فقط، ومن المخطط أن تعقد اجتماعها الرسمي الأول اليوم رغم الأحداث الدراماتيكية العاصفة والتحديات الجسيمة التي تواجه الشعب والقضية
اتخذت الحكومة الفلسطينية إجراءات سريعة مقدّرة تمكّنت من محاصرة الوباء حتى الآن، ولكنها لم تتعامل بنفس الكفاءة مع جوانب أخرى، وخصوصًا الاقتصاد، ولا تزال تبدو مترددة في رسم الخطط المناسبة، لا سيما الانتقال إلى المرحلة الثانية