لطالما انشغلت دوائر صنع القرار في الحالة الفلسطينية بالبحث عن إجابة لسؤال مرحلة ما بعد محمود عباس، في ظل حالة الترهل التي تعتري بنية المؤسسات الفلسطينية سواء المُنبثقة عن منظمة التحرير
فلسطينياً، يسعى رئيس السلطة محمود عباس لتعبئة الصف الفتحاوي تجاه ما يسميها “ضغوطات إقليمية” ودور مصري مريب ل “تصفية القضية الفلسطينية”، وإن كان الكلام بعمومه قابلاً للتصديق، لكن يبقى السلوك السياسي لع