إعذروني إن قلت أننا شعب عديم الخجل وفارغ كالطبل الأجوف الذي يُزعج ولا يُطرِب. إعذروني إن قلت أن الذين إستحوا ماتوا، ومن تبقوا إقتصرت وظيفتهم على الكلام وفلسفة الأمور بعدم جدواها والتصفيق الأهبل.
إن كُنا شعباً نحمل من التناقضات ما لا طاقة لنا به ولمجرد أن رضى المسؤول لدينا فوق رضى الله وضميرنا فلا تستغربوا أن تَسخر مِنا الأمم ويقودنا أوباما ونتنياهو خارج نطاق خطتهم كالقطيع. اليوم مثلا، انسحبت
في السابع من نيسان القادم لهذا العام، سَتُعقد جلسة محكمة للشاب الفلسطيني محمود الطيطي، كانت قد تأجلت بسبب عدم حضور المُستشار القانوني للأمن الوقائي كشاهد عليه في "جريمة حُب الوَطن". ستبدأ الجَلسة صَب