لا أُخفيكَ يا أستاذي ولا أبالغ حين أقولُ لكَ إن خبر وفاتك كسر اللغة العربية التي ضممتَ كل معانيها وفصاحتها كأنها طفلتك الصغيرة، وكأنها فرحة كنتَ تشدّ عليها كي لا تفلت من حياة كل الذين أحبوك وأحببتهم، ورفعت من شأنها في قلوب تلاميذك، وفتحت أعيننا على معانٍ كثيرة لم يكن لها محل من الإعراب في حياتنا.
تمسك قلبك طوال الليل كي لا يثقل نبضه على العتمة فتلتئم مع الصباح الذي يأتي بخبر أحمد جرار، بعد ساعات طويلة من الاشتباك بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين. أحمد الذي خرج ليتفقد زقاق المخيم
الشاشة غير واضحة أمامي، غيمة من الدموع تحجب عني تفاصيل الخبر الذي عزمتُ أن أكتبه كي أقتنع بفكرة استشهاد باسل الأعرج، أنا التي لم تنبش يوما ذكرى الشهداء وهي رطبة كي لا تنزف وجعهم، فجأة أقرر أن أكتب خبر
أبكتني نظراته، تلكَ التي التقطتها له خلال تغطيتي لأحد المؤتمرات في تركيا. ما زالت تلك النظرة عالقة بذاكرتي كمصباح وحيد في شارع مهجور، أوجعتني حد البكاء. أذكر أنني وقتها تركتُ المؤتمر وهرعتُ للخارج أبك
فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: دعا الأسير ثائر حماد بطل عملية القنص في عيون الحرامية اليوم، عبر رسالة أخرجها من سجون الاحتلال، كافة أطياف الشعب الفلسطيني للتحرك والانتقام من الاحتلال الإسرائيلي وخاصة ا
لا أحد منا يختار الميتة التي يشتهيها، لكن البعض يجعلون من الموت الخيار الأكثر أناقة عندما لا تعود الحياة لائقة بمبادئهم وكرامتهم. الشيخ الأسير المضرب عن الطعام للمرة الرابعة في سجون الاحتلال الإسرائيل
الهجوم الدموي الذي حصل في مجلة تشارلي ايبدو الفرنسية هو فعل لا يمكن وصفه إلا بالإجرام، وأنا شخصيا آسفة لما حصل، ولكن، العالم وبالذات العربي مليء بجرائم تحدث يوميا أكثر بشاعة وفظاعة من هذه الجريمة، إلا
سيادة الرئيس... لستُ هنا لأكتب عن إنجازاتك أو إخفاقاتك أو هفواتك أو خيبة أملنا بالقيادة في فترة ولايتك، لن أطلب منك أن توقف المفاوضات أو تشعل حربا فأنا لم أكتب رسالتي هذه لأناقش أو أبدي رأيا في سياسة
تعرضت الأسيرة رنا أبو كويك من مدينة رام الله للضرب والتفتيش العاري المُهين في محكمة عوفر العسكرية قبل جلسة محاكمتها نهار الثلاثاء من هذا الأسبوع. رنا المعتقلة منذ 27/10/2013 والموقوفة في مركز تحقيق و
من أين تأتي تلك القدرة لابن وطني على إنتعال أحلامي؟ كيف له أن يدوس على سنوات عمري بحذاء حماقاته التي لا تنتهي! كيف لي بعد اليوم أن أفرق بينه وبين عدو يحتفظ بي وبحريتي في زنازينه؟ ربما هذا ما يفكر فيه
لم تقتصر صورة المرأة الفلسطينية المُقاوِمَة على حمل السلاح ودخول المحافل السياسية من أوسع أبوابها، بل أخذت منحىً آخر يُجسد الجانب المعنوي ويبرِز قدرة الفلسطينية على الثبات والصبر والتحدي في الإنتظار.
إن كان الدكتور سلام فياض متابعا جيدا لبرنامج محبوب العرب فهذا شأنه وحده، ولكن عليه أن يرحمنا من تصريحاته ودعواته وحشده لأبناء الشعب والمؤسسات من أجل الوقوف مع محمد عساف المشارك في البرنامج بدلا من توج