كان الامتناع العربي عن الاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات رسمية معها، بمثابة اهم أوراق الضغط الأساسية بيد الفلسطينيين، ولقد بلغ الرهان خلاصته المحددة حين أنتج العرب وتبنوا بالإجماع مبادرتهم للسلام
الذي كتب السطرين الفلسطينيين هو الرئيس محمود عباس، وما كان قبلهما وما جاء بعدهما كان صانع القرارات الرئيسية ياسر عرفات، الذي وافته المنية قرب منتصف الطريق.
إذا أردت أن تبقى في فتح طيلة حياتك، فلا مناص من أن تعرف كلمة سرّها، الذين لم يعرفوا هذه الكلمة غادروها إلى غير رجعة، وهم بالمناسبة أقل الأقلية. أما الذين عرفوها فقد بقوا رغم كل التقلبات والمظالم والت