مشهد العمال الفلسطينيين على مدخل معبر بيت حانون "أبرز" ينتظرون السماح لهم الدخول للعمل بعد 14 يوما متتاليا من التظاهرات على الحدود، والحرائق التي اندلعت بفعل البالونات الحارقة.
في دولة الاحتلال لا يوجد شيء أكثر قدسية من المنطق العسكري، الكل يتجند للمعركة القادمة، وفي وقت الذروة لا يجرؤ أي صحافي أو معلق سياسي أو عسكري على التساؤل، هل ستتحول العملية العسكرية الواسعة في شمال الضفة إلى اشتعال كل فلسطين.
تظهر عملية اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مقرات ست من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطيني وإغلاقها ومصادرة محتوياتها في قلب رام الله عاصمة السلطة الفلسطينية، عنجهية وغطرسة الاحتلال في استباحة الساحة الفلسطينية
ادعاء الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي وزعمه عن الكشف مزيد من الأنفاق التابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، وأنها مخزنة في شوارع واحياء مدينة غزة، و المستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها.
عودة بايدن إلى المنطقة العربية، لا تأتي من باب تحقيق مصلحة الشعوب العربية في الحرية وتعميم الديمقراطية وتخلصها من الديكتاتوريين، بل هي خطوة تمنح أولئك الزعماء أوسمة الاستبداد، وتشرعن قمع الحريات.
تسابق المسؤولون الإسرائيليون بالاتصال بعدد من رؤساء وملوك وأمراء عدد من الأنظمة العربية المطبعة الذين تربطهم علاقات تحالفات واتفاقيات أمنية، للتهنئة بعيد الأضحى.
يبدو أن الفلسطينيين ينسون من تكون الولايات المتحدة الامريكية، وسياساتها وطريقة تعاملها مع الفلسطينيين وأنها شريكة إسرائيل في كل جرائمها، وابنها المدلل، وما تقوم به من جرائم واستيطان وسرقة حتى احلام الفلسطينيين.
تستعد اسرائيل لزيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى منطقة الشرق الأوسط في منتصف الشهر المقبل تموز/ يوليو، والتي ستشمل بشكل أساسي إسرائيل والسعودية،، وحسب التقديرات الامنية والسياسية الإسرائيلية فإنها ترى في الزيارة أهمية كبيرة
تصر دولة الاحتلال الإسرائيلي على الاحتفال بنكبة الشعب الفلسطيني، بدون أي رد فعل فلسطيني على نكبته وتهجيره والاستمرار في ارتكاب الجرائم ضده، والاحتفال باحتلال القدس الشرقية في العام ١٩٦٧، وتهويدها وتوحيدها مع القدس الغربية التي احتلتها في العام ١٩٤٨.
في وداعك المهيب يا زهرة فلسطين لا يمكن التصديق أن هذا العالم المنافق سيحقق لك ولنا العدالة، وما هي العدالة؟ طالما نعيش تحت سلطة الحكم العسكري الإسرائيلي الفاشي العنصري، قالوا أنهم فتحوا تحقيق، لا أصدقهم، وما الذي يهم هؤلاء الفاشيين؟
عملية التحريض المستمرة ضد الفلسطينيين والمقاومة وقادتها التي يقوم بها الاعلام الاسرائيلي هي هروب من الاخفاق والفشل السياسي والأمني. وتعالي الاصوات بالرد على العمليات الفدائية وهبة الفلسطينيين الجديدة،
يستذكر المحللون الاسرائيليون عملية السور الواقي في العام ٢٠٠٢، واجتياح الضفة الغربية واحتلالها، وبعد عشرين عاماً، لم تتوقف السياسات والجرائم الاسرائيلية والقمع والاستيطان وإرهاب المستوطنين.