في الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، خطر في بالي لقاء جمعني والراحلة الروائية والناقدة المصرية، رضوى عاشور، تساءلت فيه عن المدى الزمني اللازم للتغيير بين ثورةٍ
يواجه هذه المقالة مشكلة منهجية في بنائها، تعود إلى عدم تيقن الكاتب من الفرضية التي أُسّست عليها، والتي تقول إنّ قيادة السلطة الفلسطينية قد تحلّلت من الاتفاقات والتفاهمات التي تمت مع "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية،
عشر جولات من التصعيد العسكري الإسرائيلي مرّت على غزة، منذ قرّرت أن تهبّ لفك الحصار، تفاوتت في عنفها وضراوتها، وترافقت هذه الجولات العشر مع حراك شعبي سلمي شاركت فيه القوى والفعاليات المختلفة
ثمّة نقطتان مهمتان حكمتا على اتفاق أوسلو بالفشل قبل أن يجف الحبر الذي وُقع به؛ الأولى أنّه لم يتعامل مع جميع مكونات القضية الفلسطينية، إذ ركّز على إقامة حكم ذاتي انتقالي في الضفة الغربية، وأهمل الشتات
دلال فتاة سمراء، من تنظيم الثانويات الذي أُطلق عليه اسم "أولاد علي أبو طوق". حملت البندقية في وقت مبكر. وسهرت لياليَ في كمائن زاروب البرجاوي ما بين راس النبع والأشرفية للدفاع عن أهل بيروت. وانتقلت إلى
لم نعرف فيما مضى عن مبادرة أو وساطة بين طرفين في حرب ضروس تعلن على الهواء ودون أدنى اتصال مع طرفي النزاع، أو إن شئنا الدّقة عدم الاتصال مع أحد الطرفين دون الآخر، وهو بلا شك طرف المقاومة. إلا إذا كان ا