تبدو السلطة الفلسطينية محقّة في دعوتها إلى «سلطة واحدة، وقانون واحد، وبندقية أمنية واحدة»، لكنها في الواقع العملي، تتعامي عن الواقع، وتخلط الأمور فيما بينها.
هل المطلوب من المجلس أن يجدد الالتزام بأوسلو أم أن يطور قرارات المجلس المركزي؟ والصندوق القومي... في خدمة القضية وشعبها أم سلاح في يد القيادة المتنفذة لتصفية حساباتها السياسية والشخصية؟ مازالت الدعوة
هذه مفاوضات قامت على أسس مختلة وليست مرشحة للوصول سوى إلى نتائج مختلة هي الأخرى. بدخوله قاعة المفاوضات، تلبية لدعوة جون كيري، يكون المفاوض الفلسطيني قد ارتكب سلسلة أخطاء ووقع في سلسلة تجاوزات، نعتقد أ