من المعيب أن يتم دائما تحميل قاعدة حماس المسؤولية "الكاملة" عن عدم فهم مخرجات الحركة السياسية، فالقاعدة الحمساوية هي ضحية "رباعية" فتاكة أدت إلى تيهها واضطرابها فكريا. المستوى السياسي فعلى المستوى ا
شكل عمرو خالد خلال العقد الماضي ظاهرة بحد ذاته، حيث استطاع من خلال عدة برامج قدمها أن يشكل قاعدة جماهيرية عريضة تخطت المحددات الجغرافية العربية ، قاعدة تؤمن بالمطلق بصوابية ما نادى به عمرو من نظريات ن
مما لاشك فيه أن اغلاق حكومة غزة لمكتبي فضائية العربية ووكالة معا قد أحدث حالة جديدة من الاستقطاب داخل المجتمع السياسي الفلسطيني، وأثار جدلاً محموماً حيال صوابية الخطوة من عدمها. وهنا أحاول تقديم تص