ظن الناس في غزة خلال الأيام الماضية أنهم على أبواب تهدئة تستمر لسنوات مع تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الحصار وإعمار القطاع وحل مشاكله المختلفة، وأنه لم يتبق إلا التوقيع لكن هذا لا يتماشى مع حقيقة الموقف
فلسطين-قدس الإخبارية: يجري تناول قضية تقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وتهديدها بتأجيل العام الدراسي لأكثر من نصف مليون طالب فلسطيني بشيء من اللامبالاة وعدم الاهتمام، سواء محلي
حجم الخطر الكبير الذي يمثله النظام الجديد في مصر على القضية الفلسطينية والأمة العربية هي الحقيقة التي لا نريد تصديقها ولازلنا نتعامل معها ببعض السطحية. بالتزامن مع الحملة الإعلامية التي أدت إلى بروز
بعد النكبة الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني من قبل طغمة اليهود المحتلة لفلسطين أقام الفلسطينيون مخيماتهم في "دول الجوار" ورفضوا الإنخراط في المجتمعات وكونوا لأنفسهم كانتونات منفصلة ليس لشيء ولكن حباً
البعض يسأل لماذا تخرج سيارات المقاومة في عروض في هذا الوقت وهناك أزمة في البنزين، وهو نفس السؤال الذي يطرحه الناطق بإسم الإحتلال. مع العلم أن جميع سيارات قطاع غزة لازالت تعمل ووقود السيارات متوفر إلى
فترة الحصار الخانق على قطاع غزة أي قبل إزدهار ثقافة الأنفاق كانت السيارات تعمل على "زيت القلي" وكان ثمن 20 لتر من البنزين حوالي 100 دولار هذا إن وجد وقس على ذلك في كل الأمور وإنقطاع الغاز بشكل نهائي ج