توارت تحمل جرحها ومضت تلوّح بكفٍ مثقل بالحزن والألم، دموعٌ لم تهدأ مُذ لاح إلى ناظريها قميص الغياب والفراق أحمراً قانياً، ماذا ينفع الكلام وهل يُجدي حديث المرء عن النجوم الباسقات وعن ركامٍ من الذاكرة
ماذا تقولين وماذا كان همس صوتك يريد أن يلامس من تلك القلوب المقفلة، من تلك القلوب التي ران عليها كثيرٌ من الخَوَر والجبن والإبطاء، ماذا أراد همس الصوت الذي احترق في أعماق صدرك قبل أن يحرق البقية الباق
لم يدر في خلدي ذات يوم أن أصبح أنا المواطن الفلسطيني رهينة وورقة يلوّح بها ساسة هذا الشعب إرضاءً لغرائزهم في القهر وإشباع نهمهم في تسليط سيوفهم على رقابنا وإظهار سطوة القوي الحاكم الذي لا يريد لنا إلا
لقد غدا البوح في حاضرة القدس الجريحة مكلوماً محملاً بأوجاعها وترانيمها الملأى بكبرياء الكبار، بهمّة أحبابها، بدموع المحبين التوّاقين للقياها، محاصراً بالدماء الزكية التي ما تلبث وأن تسقي تربها بين حين
بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: أفرج الاحتلال عن الأسير طارق العزة من مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم، مساء أمس الأربعاء، بعد 14 عامًا من الاعتقال في سجون الاحتلال. الأسير طارق العزة والذي يقف اليوم ع
لم يكن يخطر على بال المحتل حينما قرر أن ينصب بواباته الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى أن تتجه الأمور إلى ما وصلت إليه، ولعل آخر ما توقعه أن تكون هذه الهبة الجماهيرية المقدسية بامتياز حتى اللحظة وال
من نقطة صفر أبى الجمر إلا أن يشتعل متوقداً قادماً من أم الفحم أو إن شئت فقل من أم النور إذ انبعث من ثناياها شعاع الأمل قادماً من بين الركام ومن بين خبايا الوجع والنسيان، حلّق محمد وصحبه يحملون الاسم
يبدو أن فكرة "الإنجاز" لا تزال تراوح مكانها حلماً يراه البعض في منامه أو أمنيةً لا يزال التغني بها قائماً غير أن الواقع الذي لا تخفى ملامحه على أحد يثبت صحة القول بأن الإنجاز لم يخرج من قوقعة الأمل وا
بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: اختفت مظاهر الفرحة في بلدة تقوع جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، رغم ارتسامها على محيا الطلبة وذويهم عقب الإعلان عن أسماء المتفوقين في الثانوية العامة و بالإعلان عن طا
بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: بعد وضعها على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر والتي ضمت 100 موقع عالمي كانت كنيسة المهد المكان الأكثر قداسة في العالم لدى المسيحيين على موعد مع انطلاق أعمال الترميم تزا
ها هو رمضان يمضي، وتبقى الذكريات ويبقى معها الأمل بعودة الأحباب وانكسار قيدهم ... ما أن يهلّ هلال رمضان فتهلّ معه ذكريات لها بريق خاص، عطر من الماضي الجميل، ولمسة تنثرها بركات اللحظات الإيمانية بعط
ما أن يهلّ هلال رمضان فتهلّ معه ذكريات لها بريق خاص، عطر من الماضي الجميل، ولمسة تنثرها بركات اللحظات الإيمانية بعطف على الذاكرة الحانية، في انتظار الهلال، ينتظر الأحبة الفرج، يأتي رمضان موسماً لاستمط